الخميس - 28 مارس 2024

إطلالة مختصرة على شخصية الإمام الخميني(قدس سرّه)

منذ 3 سنوات
الخميس - 28 مارس 2024


عمّار الــولائيّ ||

🔸انطلقت الثورة الإسلامية في هذا العصر إثر الصرخة المدوّية والخالدة التي أطلقها الإمام الخميني والتي مزّقت نقاب الظلم وبشرت باقتراب الانعتاق والحرية
🔸كانت الثمرة لشخصية هذا القائد العظيم وعزمه الشديد وحزمه الفريد هي إحدى أكثر ظواهر التأريخ إثارة للعجب والدهشة ألا وهي الثورة الإسلامية وإقامة صرح الاستقلال والحرية في بلد ظلّ محروماً منهما وتوّاقاً إليهما قروناً عديدة
🔸إنّ الثورة الإسلامية والإمام الخميني كائنان مرتبطان ببعضهما البعض لا يقبلان والانفصام والانفصال عن بعضهما البعض
🔸إنّ تحليل مسيرة الثورة الإسلامية في إيران دون معرفة شخصية قائدها العظيم لهو أمرٌ مستحيل
🔸إنّ الثورة الإسلامية لا تُعرَّف في أي مكان وزمان إلّا ويُقتَرَنُ معها اسم الإمام الخميني لأنه أول من صاغ حروفها وأبدع صنعها وهو الذي قاد سفينتها في جميع الأوقات العصيبة والمدلهمّة جعلها تعبر المضائق الخطيرة وتجتاز المنعطفات الرهيبة
🔸فضلاً عن قيادة السيد الإمام للثورة فإنّه فقيهٌ إسلاميٌ ومرجعٌ للتقليد وعالمٌ كبيرٌ وعارفٌ. إنّه كالأنبياء يرينا من خلال وجوده الدين والسياسة والثورة ، وثورته تعيد للأذهان ثورة الأنبياء الإلهيين فاستحق بحق لقب ((محقق حلم الأنبياء))
🔸يعدُّ الإمام الخميني محيي التفكير الديني ومؤجج شعلة الإيمان وخالق أعظم ملحمة شعبية في العصر الحديث
🔸يعدّ الإمام الخميني أول من افتتح عصر الظهور الشريف والممهّد لمشروع الإمام المهدي (عجل الله فرجه) وحكومته العالمية عمليّاً
🔸كان الإمام الخميني عاشقاً يتحدث بلغة العاشق الواله وكان عبداً سِلْماً لله فجعل القلوب سِلْماً لـه
🔸لقد أيقظ الإمام الخميني مسلمي العالم وأوجد بوادر المقاومة المسلحة بأنفاسه الدافئة وصوته المفعم بالأمل ، وأسّس الجمهورية الإسلامية وأوصلها إلى قمة الاقتدار الإسلامي الشيعي من بين آلاف العقبات والموانع
🔸لايمكن مقارنة الشخصية العظيمة لإمامنا العزيز بعد أنبياء الله والمعصومين (عليه السلام) بأية شخصية أخرى
🔸ليس هنالك حدث كان تأثيره أعظم من حدث الثورة الاسلامية على الاقتدار الإسلامي الشيعي
🔸إنّ السيد الإمام نعمة إلهية كبرى لكلّ من عرفه وتعرّف عليه ووالاه وسار على خطّه ونهجه وبالتالي، فهو يعد نقمة إلهيّة لكلّ من تجاهله وأدار له ظهراً فضلاً عن أولئك الذين شهروا في وجهه سيفاً أو قلماً أو أحدّ من السيف
🔸يعدّ السيد الإمام الخميني مدرسة أو جامعة راقية في الفكر والفلسفة والتقوى والعرفان والأخلاق والجهاد والثورة والفقه الحي والاجتهاد المتحرك
🔸ختاماً هي دعوة لجميع المسلمين وخصوصاً الشباب التشرّف بمعرفة سيرة السيد الإمام وخطّه ونهجه وفكره وثورته ومقومات شخصيته الإلهية وصفاته الكمالية وعلاقاته الإنسانية واتخاذها موئلاً يسلكوا بهديها طريق الصراط الإلهي القويم في كل زمان ومكان والحمد لله أولا وآخراً وصلاته وسلامه على رسوله وآله أبداً