الخميس - 28 مارس 2024

رسالة إلى سماحة السيد السيستاني دام ظله الوارف

منذ 3 سنوات
الخميس - 28 مارس 2024


عباس الزيدي ||

.. الاب والمرجع والإمام
احموا أبنائكم من العدوان الأمريكي سيدنا ومرجع الأمة وصمام أمانها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا _ اسال الله من لطفه وادعوه أن يمن على سماحتكم بوافر الصحة والعافية وان يديم الله لنا تلك النعمة بوجودكم وعطفكم الأبوي بإطالة عمركم ولو تطلب الأمر أن يأخذ من اعمارنا لزيادة عمركم الشريف
سيدنا المفدى
لم تتوقف قوى الاستكبار عن استهداف الاسلام عامة والعراق خاصة
وبعد الموقف المشرف لسماحتكم أثناء العدوان الصهيوني على فلسطين في غزة الصمود والمقاومة
قررت قوات الاحتلال الأمريكي معاقبة الشعب العراقي بالإضافة إلى اعتدائاتها وجرائمها السافرة والمتكررة التي لم ولن تنقطع في قتل أبناء العراق وانتهاك سيادته
وفي الأسابيع الأخيرة أعلنت ذلك بكل وقاحة وعلى النحو التالي
1_ الاستمرار في استهداف وقصف قوات الحشد المقدس والقوات الأمنية في قواطع العمليات بواسطة طيرانها الحربي والمسير
2_ نقل إعداد كبيرة من قيادات وعناصر داعش من سوريا إلى العراق لاستمرار استهدافها للحشد والعبث الامني في عموم محافظات العراق
3_ استهدفت عدد غير قليل من قيادات الحشد وهي مستمرة بذلك
4_ نشرت الفوضى وتعمد إلى تعطيل الانتخابات وشجعت على التمرد والعصيان والانفلات الأمني والأخلاقي على حساب القانون
5_ تعمل على نشر الفقر والعبث الاقتصادي وشجعت على الفساد والإفساد
6 _ انتهكت ولازالت تنتهك سيادة العراق وتدخلت في كل صغيرة وكبيرة وصادرت القرار العراقي
7_ ركزت على العبث والتمرد ونشر الفتن في محافظات الوسط والجنوب وهي بذلك تستهدف معاقل وحواظن المرجعية الرشيدة
8_ ساعدت وبشكل كبير على استهداف المدن المقدسة مثل كربلاء والنجف الاشرف
ونحن نعلم أن هدفها الأول من ذلك استهداف المراجع الدينية وتغييب دورها بطرق الضغط والابتزاز أو الاستهداف المباشر
9_ عملت وتعمل على انحراف العملية السياسية والآليات الديمقراطية بما يحقق لها مصالحها وأهدافها الخبيثة
واستمرت بكل جهدها الخبيث وجرائمها لتدمير العراق وشعبه
سيدنا المستطاب…..
نحن أبناء العراق وشعبه في الحشد وخارج الحشد
رهن اشارتكم ويدكم الطولى لضرب وسحق أعداء الأمة في العراق وخارجه
نصول ونجول خارج حدود الزمن والجغرافيا بكل طوائفنا ومذاهبنا ومشاربنا وقومياتنا
لانك سيدي لكل العراقيين وأبناء الأمة
ونحن كلنا لسماحتك جنود مجندة
في اي ساحة نزال و ميدان لنصرة الحق ومقارعة الباطل والاستكبار
وكانت لنا الجهوزية التامة بعد بيانكم وموقفكم المشرف من العدوان الصهيوني على غزة
سيدنا المفدى ….
منذ اليوم الأول لانطلاق الفتوى المباركة عاهدنا الله جل شانه وعاهدنا سماحتكم للدفاع عن بيضة الاسلام
ونحن رهن اشارتكم للدفاع عن العراق وحماية أرضه وشعبه وابنائه ومقدراته وسيادته
ولقد تمادى الاحتلال في غيه وجرائمه وعدوانه
وايضا ادواته وعملائه ممن هم داخل العملية السياسية أو خارجها في العراق وخارجه
ولقد طفح الكيل ووصل السيل الزبى
وايم الله ….
اما حياة تسر الصديق
أو ميتة تغيض العدى
سيدنا وأمامنا وقائدنا وقدوتنا
نحن رهن اشارتكم
وننتظر اوامركم لصد هذا العدوان
لحماية أبنائكم