الخميس - 28 مارس 2024

لصوص تحالف العدوان يسرقون النفط اليمني

منذ 3 سنوات
الخميس - 28 مارس 2024


هاشم علوي ||

رافقالعدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني حرب اقتصادية وحصار للموانئ والمطارات والمنافذ البرية تحت مبررات كاذبة وواهية.
سرقة تحالف العدوان للثروات النفطية جزء من الحرب الاقتصادية تهدف الى نهب ممنهج لثروات النفط وحرمان الشعب اليمني من ثروات ارضه ومقدراته.
ترتبط سرقة النفط اليمني من محافظات حضرموت وشبوة ومارب التي تقع تحت سيطرة الاحتلال السعوصهيوامريكي وادواته بالحرب الاقتصادية من حيث السرقة ومن حيث النهب المنظم ومن حيث توريد قيمة شحنات النفط التي تصل الى مئات المليارات في بنوك اجنبية وفي حسابات مصرفية شخصية لنافذين في حكومة الفنادق اللصوص الخونة.
تقارير اعلامية تتحدث عن آبار نفطية ليست مسجلة لدى وزارة النفط والمعادن التابعة لحكومة الفار الدنبوع ولاتورد ايرادات الابار المسجلة الى البنك المركزي في عدن ولا الى البنك الاهلي السعودي وهذا يعني ان حكومة اللصوص الفندقية تستثمر العدوان وتديرعمليات نهب للثروة النفطية هائلة بمشاركة الشركات الاجنبية العاملة في قطاعي النفط والغاز والمعادن بمافيها الذهب وغيرها.
قبل ايام رست سفينة في احد موانئ شبوة لتحميلها بمايصل الى مليون برميل من النفط الخام وقبل هذا حصل مثله وكثيرة هي الوسائل لسرقة النفط وتهريبه وكلها تتبع هوامير الفساد من المرتزقة والخونة الذين يتاجرون بوطنهم وثرواته ويتلذذون بمعاناة الشعب اليمني الذي انسلخوا منه وخرجوا من هويته وفقدوا بذلك شرفهم ووطنيتهم.
هذا النهب المنظم والمستمر يتطور يوم بعد يوم في ظل معاناة ابناء المحافظات المحتلة من وطئة الجوع وارتفاع الاسعار وانهيار العملة بسبب زيادة المطبوع من العملة المزورة ورفع تعرفة الرسوم الجمركية ورفع سعرالصرف للدولار في اجراءات غير مسؤلة من قبل حكومة المرتزقة التي تتخذ قراراتها من الرياض وليس لها وجود فعلي على الارض تستطيع من خلاله ضبط الاسعار مثلاً او منع تهريب النفط او حماية الموانئ والسواحل او اي وجود يعرف بسيادتها على اي نقطة او مؤسسة انماتدير العمليات المالية عبر اوراق واختام لاتتعدى وسائل التواصل مستندة الى الشرعية المزعومة المعترف بها دوليا.
هاهي جماهير من ابناء الشعب اليمني تخرج في تظاهرات ضد ارتفاع الاسعار وغياب الحكومة المزعومة فهي تعتمد على مجموعة لصوص معينين من السفير السعودي كمحافظين وقادة الوية ووحدات عسكرية مهمتها حماية لصوص وهوامير النفط وتأمين الشركات الاجنبية التي تتقاسم معهم الانتاج.
هؤلاء اللصوص هم المحرضين لتشديد الحصار على الشعب اليمني ومنع دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة وهم من يعيقون تفريغ وصيانة سفينة صافر النفطية بالحديدة واصبحت تشكل تهديدا للحياة البحرية والملاحية بالبحرالاحمر وهم من يسرقون نفط وغاز مارب ويمنعون وصوله الى المواطنين ليس في المحافظات المحتلة بل في المحافظات التي تقع تحت سيطرة دول الاحتلال الاجنبية وادواتها.
تناقضات واضغاث احلام تفزع تحالف العدوان وادواته وحكومة الفنادق فهي تطبع العملة من اجل استقرار الاقتصاد!!!!وهي ترفع رسوم تعرفة الجمارك من احل ان توفر ايرادات تدفع عن طريقها مرتبات المرتزقة !!!!وهل تفعل؟وهل حصل استقرار للريال مقابل الدولار؟واين تذهب ايرادات النفط والغاز؟ولصالح من تورد؟!!!
ومع هذا مازالت ادوات العدوان تلهث وراء نقل مراكز البنوك والمصارف وشركات الصرافة الى عدن مثلما نقلت وظائف البنك المركزي من صنعاء الى عدن فهل نجح بنك عدن في تنفيذ السياسات المالية والتقدية حسب المتعارف عليه لحماية العملة الوطنية من الانهيار؟ياللوقاحة والبجاحة والقذارة التي يعيشها هؤلاء الانذال.
ومازالت تطالب بنقل مراكز شركات الاتصالات الى عدن فليقولوا للشعب اليمني من يتحكم بعدن؟
ايش رأيكم ننقل صنعاء الى الرياض لان عدن ليست بايديكم ومازال جنودكم وضباطكم يتضورون جوعاعلى ابواب البنك المركزي في عدن ياخونة.
سرقة ثروات الشعب اليمني لن تدوم طويلاً وسيأتي اليوم الذي تقطع ايدي اللصوص اينماكانوا وكل من اخذ حق لابد يعيده الى اصحابه والشعب اليمني لن يتساهل مع من يسرق ثروته وقوته ويتلذذ بمعاناته وتجويعه.
لعنة الله على كل لص سارق يتلذذ بحقوق الشعب ويستمرء معاناته.
وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
والعاقبة للمتقين.
الله اكبر… الموت لامريكا…الموت لاسرائيل…اللعنة على اليهود النصر للاسلام.