الجمعة - 29 مارس 2024
منذ 3 سنوات
الجمعة - 29 مارس 2024


مفيد السعيدي ||

الانتخابات فتحت ابواب التغير المناخي لخارطة البلاد وسيكون هناك طقس جديد ملائم لفئة ومحور واخرى غير ملائم لها واخرى ستتأقلم معه لانه سيكون واقع حال.
بعد حراك تشرين استخدمت ستراتيجية جديدة من قبل الكتل السياسية التي فرخت بيوضها بوقت الحراك لتفقس افراخها باسماء وشخصيات جديدة ظن منها انها سيكون ريمونتها بيدهم وانا استبعد ذلك لكن هذا التغير اليوم يردم فجوات الامس ووفق القانون الجديد كاريزمة الزعامة السياسية احتضرت لذا لجئت الكتل بزج شخصيات مؤثرة مجتمعيا لكنها لا تفقه شيء من المكان الذي ستذهب له سوى سيكون اولا اداة بيد من رفعه لهذا المكان والثاني يبحث الفائز منهم وبعضهم الى كيفية سداد ما بذله من مال لحملته الانتخابية وهذا سيكون وبال على تشريع القوانين والافرازات النيابية مستقبلا لذا اليوم المواطن عليه ان يجتمع على كلمة سواء لاختيار الاصلح وهذا صعب في ضل وجود راي جمعي موجه من قبل الكتل السياسية تجاه مرشحيهم امتعاض الفرد والجماعة حتى من الجمهور المؤدلج دفع لمناورة بعض الاحزاب والذهاب بالعاب خطرة على العملية السياسية هو الانسحاب والتلويح بامور اخرى تجعل الفرد مشتت بلملة شتاته تجاه الانسب وعدم التفكير بان يكون جماعة والذهاب نحو الراي الجمعي الحزبي.
خارطة التحالفات لايمكن حسمها لان لكن رسمت ملامحها وتركت لنتائج الانتخابات ليتم مسحها ورسم خارطة جديدة او تطويخها الامر متروك للنتائج ولا ننسى هذه الدورة لا تقل اهمية عن اول انتخابات حيث الاولى حافظت على كيان الدولة ومحيطها والثانية فاصلة ليس للداخل بل الخارج ايضا ينظر اليها ومخرجاتها تبنى عليها مستقبل المنطقة.