السبت - 20 ابريل 2024

ربيع الاول..فرحة الزهراء “ع”

منذ 3 سنوات
السبت - 20 ابريل 2024


يوسف الكاتب ||

ان مشروع القرابين الذي قدمه النبي محمد ص للاسلام ابتداء من ذاته الطاهر فهو اول شهيد قتل مسموما .واستمر القتل على ال البيت ع مرورا بالزهراء ع والامام علي ع والامام الحسن ع والامام الحسين ع وصولاء لائمة اهل البيت ع .ان اهل الانقلاب الاسود عملوا بالمكر والجريمة والباطبل حيث باعوا انفسهم بثمن بخس للشيطان لاجل قتل محمد وال محمد ع لكي يحصلوا على رضا الشيطان لانهم اولاد حرام ونفوس شيطانيه.
يعتبر النبي محمد ص اول قربان استشهد .مسموما من قبل عصابة الانقلاب. حتى وصل الحال الى الزهراء ع احرقوا بيتها بالنار حيث مضى رئيس الضياطره حاملا معه ٣٠٠ رجل يحمل حطب الرجز الذي يشتعل بسرعه لكنه بطيء الاحتراق واوقدوا النار على البيت الفاطمي ومن كل الجهات ثم رفسوا الباب وضربوا فاطمة ع حتى كسروا ضلعها واسقطوا جنينها وضربوها حتى ادموها فان الزهراء ع تعتبر اول شهيده وهي المدافعة عن الامامه
وهي اسرع من التحقت بالنبي محمد ص وقتلت مظلومه ..ولنا ان نتسائل ماسبب قتل الزهراء ع …الزهراء ع انطلقت من تكليفها الالهي الشرعي للدفاع عن الامام علي ع باعتبار ان الامام علي امامها فراحت تبلغ الناس ان البيعه ليست للضياطره وانما البيعة تكمن للامام علي ع .
حيث نصت السماء بذلك واكد نبيها محمدص في غدير خم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاده وانصر من نصره واخذل من خذله..هذا ه سسبب قتل فاطمة ع.ولرب سائل يسائل ويقول لنا الزهراء قتلوها …واولادها قتلوهم وزوجها قتلوه وابيها قتلوه …بل حتى قبرها الى الان مضيع لانعرف مكانه..فمتى فرحت الزهراء ع !!!
الجواب …ان حزن وفرح الزهراءع يكمن في تحقيق الهدف الرسالي الالهي….ليلة الثامن من ربيع الاول هي ذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري وليلة التاسع من ربيع الاول هو يوم تتويج الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف …فرحة الزهراء ع تكمن في هذا اللتويج الالهي الكبير بان خط الامامه لايزال مستمر والى يوم القيامة ..
علينا ان نقراء بمعرفة ووعي كبير لما يدور من حولنا ولتكن مواقفنا السياسيه منطلقه من مواقف ام ابيها الزهراء ع .لان ديننا هو عين سياستنا وسياستنا هي عين ديننا…
ان انتخابات ٢٠٢١ …التي جرت انما جرت بموامرة عالميه مدعومه ماديا وسياسيا واقتصاديا وباطراف للاسف عربيه ..هدف الانتخابات يكمن في مايلي
١…ان الانتخابات في العالم الديمقراطي لاتظهر فيها نتائج اوليه .وانما تظهر فيها النتائج الكليه
٢…صرح السفير الامريكي في بغداد قبل الانتخابات ان الخطر في العراق يكمن في مرجعيه السيد السيستاني…فيجب قتله
٣…ان الشيعة لاسيما المرتبطين
المرتبطين بالولايه يجب تصفيتهم
٤…يجب حل الحشد الشعبي ..لانهم شريان قوه العراق
٥…لابد من اشغال الشيعه .وذلك بخلق فتن فيما بينن ولابد من احداث اقتتال شيعي شيعي
٦… تصفية رجال وقادة الحشد الشعبي
٧…قتل الحس الوطني لدى الشيعة
عبر استفقارهم وتهميشهم
٨…خلق مومرات مستمر ضد الشيعه
وزجهم بالسجون عبر اتهامات كاذبه
٩ …يبقى سوال ماهو موقفنا من هذه الانتخابات المزوره
١٠…علينا بالوعي والمعرفه بالمخطط الامريكي الصهيوني والعربي للاسف
١١…تشخيص الوجوه التي حملوها ركوب المشروع الغربي
١٢…هناك طريقان ..الاول الشهاده ..والثاني النصر
القتل لنا عاده وكرامتنا من الله الشهاده
١٣…كما فرحت فاطمة الزهراء ع يوم ٩ ربيع الاول علينا ان نفرح ونتخذ نفس اسلوبها ونفس موقفها السياسي وذلك بالارتباط بامامنا المهدي المنتظر عج ارتباطا ولائيا عقائديا سياسيا اجتماعينا ونكن من اصحابه وانصاره ونسلم له تسليما هذه هي فرحة الزهراء ع يوم ٩ ربيع الاول .تتويج امام زمانناعج .