الخميس - 28 مارس 2024

اليمن/ مخافة العدوان، من بدر مران

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


احترام المُشرّف ||

اذا حضرت الملائكة تفرَّقت الشياطين، واذا انبلج الحق دحض الباطل،وإذا أطل البدر خاف الشيطان وذُعِر العدوان، وهاهيَ حَلبة الصراع المشتد باليمن والتى جمعت فيها قوى الاستكبار في العالم كل ماتملك من أسلحة نارية وقنوات إعلامية ومساندة سياسية وشراء لضمائر ميتة ووجهته صوب اليمن، نجد كل هذا الحشد يندحر في اليمن ويعود مذمومًا مخذولًا،وهاهم الأنصار وفي كل يوم لهم انتصار وفي كل موقع لرفع شعارهم مكان وها هي دماء الشهداء تطهِّر أرض اليمن من نجس المرتزقة والأعداء.
وهاهوا بدر مران يطلق الأسرى ويعفو عن من أخطأ،وهاهي َمأرب تلملم جراحها وتغسل ثوبها الذي دنسه ابنها المرتزق وعدوها الأجنبي وتعود مع أبنائها الشرفاء الأحرار إلى حضن صنعاء،
وهاهو حزب الأوساخ يلملم وسخه الذي دنَّس بهِ ثوب مأرب ويذهب دون رجعه هو وقادته الذين حصلوا على شهادة خيانة بامتياز، كونهم خانوا دينهم ووطنهم ومرتزقتهم الذين وثقوا بهم واتّبعوهم وضحوا بأرواحهم معهم وهاهم يفرون واحدًا تلو الآخر ليستثمروا الأموال التي سرقوها في تلك البلدان التي فرُّوا إليها .
وهاهي شمس النصر قد بان نورها وامتدت خيوطها لتنير بصيرة من غرر بهم ليعرفوا الصواب وينضموا لمسيرة الحق المسيرة التى دستورها القران المسيرة التي معلمها ومنشئ مدرستها سيدنا ومولانا حبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا محمد المصطفى المختار والقائمين عليها خلاصة الخلاصة من آل بيت النبوة مولانا علي الحيدر الكرار ومولاتنا فاطمه الزهراء مشكاة الأنوار
والإمامين الهمامين الشهيدين مولانا أبي محمد الحسن المستودع للأسرار، ومولانا أبي عبدالله الحسين المستقر للأنوار وبقية الأئمة الأطهار واحد بعد واحد كلهم نور على نور.
المسيرة التي اختار قائدها الشعب كل الشعب ولم يؤثر عليهم أهله وحاشيته بل كانوا هم السباقون للجهاد والاستشهاد،وهاهي الأحداث تتسارع وصولًا إلى النصر المؤزر وما النصر إلا صبر ساعة وقد ازفت ساعة النصر المبين ليندحر من أرضنا المباركة كل شيطان لعين وكل مرتزق عميل.
ومن نصر اليمن القريب الذي قد شع نوره وملأ الآفاق واعاد للناس يقين ان القوة بالإيمان وليس بالسلاح وبصدق القضية وليس بكثرة الحلفاء،وسيلتحم نصر اليمن بانتصارات دول محور المقاومة حتى تحيط بأذناب أمريكا أحاطت السوار بالمعصم،لترغمه على أن يجر أذيال خيبته من وطننا العربي وقبل رحيله سيشهد تهاوي الأرجوزات التي وضعها والبسها تيجان الملك فـ مدة بقائها قد طالت وساعة زوالها قد حانت وقد غدت كـ هشيم تذروه الرياح.
وسيصليّ بدر اليمن وسيد لبنان وقادة محور المقاومة الأبطال صلاة النصر والفتح المبين في الأقصى الشريف وان غداً لناظرة قريب.