الخميس - 28 مارس 2024

إعدام الاسرى سقوط انسانى وهزيمة أخلاقية

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


احترام المُشرّف ||

وفي كل يوم لهم سقوط وفي كل موقع لهم هزيمة ، وسقوطهم وهزائمهم ليست عسكرية فقط، فقد الفوا على هزيمتهم عسكرياً منذ بدء عدوانهم على اليمن، هم اليوم يسطرون بأيديهم سجلاً حافلاً لهزائم تضاف لهم وعليهم فهم اليوم مهزومون أخلاقياً ودينيناً وانسانيناً،
وبفعلهم المشين وقتلهم للاسرى يفقدون ماتبقى لهم من ماء وجه إن كان فيهم ماء وجه وهم في ركاب الخائنين!
أي قوة لديهم وهم يعدمون أسرى بين أيديهم لاحول لهم ولاقوة وأي نصر سيحصدون وهم يقومون بما لم يقم به أي حر شريف منذ بدء الخليقة لافي الجاهلية ولافي الإسلام.
إعدام الأسرى والتمثيل بهم جريمة لايقوم بها إلا من كان عديم الدين والأخلاق من صهاينه ودواعش ومرتزقة باعوا ارضهم وعرضهم ورضو بالانبطاح تحت براثن المحتل الأجنبي ،لا اعرف ما فكرو به وهم يقومون بمثل هذه الجريمة وأي نصر سيحصدون من كانت هذه أخلاقهم وتلك مبدائهم؟! هم بهذا يزيدون وهن على وهن وسيلعنهم التاريخ وتلعنهم الشرائع والانسانية التى تجردو منها وانسخلوا عنها.
انا هنا لااحدثكم لأن الحديث معكم لايجدى فلا عقول لديكم لتعقلوا ما أقول وتفهموا فداحة جرمكم ولاقلوب لكم لتشعرو بفضاعة ما ارتكبتم وعظيم ما اقترفتم ولستم بذوي الألباب لتفقهوا ما اقول لكم. حديثى مع من زال يثق بكم أو يصغى لقولكم أو يأتمر بأمركم لهم أقول أتظنون أن بمثل هؤلاء ستنصرون وعلى مثل هؤلاء ستلقون بأنفسكم وتضحون بأرواحكم وهل من هذه أخلاقهم سيكون لهم دولة أو تقوم لهم قائمة أو ترفع لهم راية؟
أفيقوا واعلمو بأنه قد فاتكم الكثير وأنتم في ركبهم فلا يفوتنكم ماتبقى لكم من فرص لتركبو في سفينة النجاة وتحطوا آمنين على شاطئ بلدكم المنتظر لعودتكم.
ودعوهم يغرقوا بهزائمهم ويلعنوا على جرائمهم ولاتظنوا أن أسيادهم الامريكان سيمدو لهم يد المساعدة أو يلقو لهم بقارب النجاة لينجوا قبل غرقهم في مستقنع هزيمتهم فامريكاء معروفة ومعروف تعاملها مع من تنتعله لخيانة بلده عندما تنتهي مهمته ، وهم أيضاً يعرفون أنها لم ترفعهم عن مستوى النعل منذ بدأت باستخدامهم ومتى انتهت مهمتهم تخلعهم من قدمها وترميهم في مستنقعات بلدانهم التى خانوها ليغرقو كما فعلت بمن سبقهم من خونه بفيتنام وغيرها والتاريخ على ذلك شهيد، عودو ودعوهم فهم كـ قتلة الأنبياء وهم المفسدون بالأرض، وإنى لكم لمن الناصحين