الخميس - 28 مارس 2024

وضع الأمر بنصابه..نتجه نحو الهاوية..

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


هادي خيري الكريني ||

نداء للمرجعية الرشيدة العليا..
مجالس المحافظات وإدارة الدولة العميقة !!!
لازال الشارع الذي قوض حكم الادارات المحلية بحجة الفساد يحكم قبضته ويدخل العناصر الفاسدة وطرد اي شريف ونزيه بدءت بتغير الهيكل الإداري بالقوة انتزعت المناصب كل المناصب من رئيس قسم ومدير دائرة فضلا عن المناصب العليا من مدير عام إلى الوكلاء وأصبح لدينا دولة عميقة فيها عديمي الكفائة والنزاهة وبدءت المحسوبية والرشوة تستشري بكل مفاصل الدولة ووصلت للمحافظين كل محافظ نزيه وشريف عليه أن يقدم استقالته..!
وبدء الضغط من مركز الدولة الاتحادية بحيث مستشار بمجلس الوزراء جاهل وفاسد يمنع تحويل الأموال للمحافظاتت ويقول لهم انتم حرامية نحن نصرف على المشاريع في حين تحول المليارات للافليم خلافا للقانون والدستور !!!
الإقليم شرفاء ومحافظي الوسط الجنوب حرامية ؟
هكذا الأمر ؟
وهكذا عمل الحكومة المركزية؟
واعظم مصيبة على محافظات الوسط والجنوب هو محاولة تدوير هذه الحكومة !!!
لابد من اعادة عمل مجالس المحافظات واذا على الفساد لن يحدث فساد بهذا الكم الهائل خلال سنتين من حل مجالس المحافظات بمثله خلال 18 عام فاق حد التصور !
واذا استمر الحال والمعترضين على تفعيل مجالس المحافظات هم من يسيطر على مفاصل الدولة وحولها إلى خراب في كل شيء وسوف نتحول إلى دولة فاشلة نتيجة سيطرة الفاشلين والجهال وعدمي الكفائة على كل مفاصل الدولة وبتواطئ من مركز السلطة ..
ياسادة ياكرام
الفساد من المركز واذا وجد بالمحافظات فساد فسببه المركز وليس العكس ومن طالب بحل مجالس المحافظات بحجة انها حلقة زائدة هم بين جاهل وفاسد يحكم الان وعديم الكفائة منع من تبوء اي منصب بالعمل الديمقراطي….والان أصبح مدير عام !
والحل للقضاء على الفساد ليس بالغاء الديمقراطية وحكم المركز وإلغاء الحكومات المحلية!
الحل بالعمل الديمقراطي والاستمرار به فليس هناك سبيل غير صندوق الانتخاب نعم مع تقليل اعداد المجالس يكون بعدد محدود ومنهم يختار المحافظ واختيار من يدير دوائر الدولة اما ترك الأمر للشارع هو من يتحكم هذا تفريط بحقوق المجتمع وضياع للدولة وبالتالي تفكيكها!!
نخاطب العقلاء وكل متصدر للمشهد حكم المركز هو تدمير لعمل المحافظات وتشجيع للفساد وتولي الجهال وعديمي الكفائة والنزاهة لإدارة الدولة
هل من اتقى الله مقبلين على كارثة فشل الدولة وتفكيكها وسوف تصل الموس ل لحاكم وتحلق .!!!
ويحل مجلس النواب لانه حلقة زائدة ويحل محلها مجلس قيادة الثورة البعثية فقط التغير بالتسمية..
البعث يسرق الدولة بطريقة تسليم ال لحى للجهال وعديمي الكفائة والنزاهة
انتبهوا
ولات حين مندم