الخميس - 28 مارس 2024

(64) تعليقات على ما ينشر في صفحات الفيسبوك

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


اياد رضا حسين آل عوض ||

… ومنها على سبيل المثال ،،، ((1)) ( صراع..صراع السياسين.
هل في غرض خدمة طموح الشعب العراقي؟ ام من أجل المال والجاه والمنافع الاجتماعيه .
الله اعلم ويرى.. ) ،،،
وقد علقت على ذلك بالاتي :- ان من الواضح الان للقاصي والداني ان هدف وغرض مايسمى بالسياسين هو المنافع المادية والاهم من هذا هو المنافع الاعتبارية ، وخاصة اذا ماعلمنا ان نزعة حب الظهور والزعامة المجتمعية والسيطرة على الاخرين داخل عموم العقل الباطن للشخصية العراقية لا يوجد له مثيل في المجتمعات البشرية الاخرى ، وان الذي يشجع ويدعم هؤلاء في توجهاتهم وطموحاتهم الغير مشروعة والفاسدة والمضرة والمسببه لخراب البلد ،، هم هذة الجماهير الانبطاحية المتلونة والمتملقة والتي تنعق وراء كل ناعق ودجال ان كان ذلك في العهود المتقدمة او المتأخرة … ومنها على سبيل المثال :- ((2)) ,,, (تحالف الخنجر والحلبوسي تخندق طائفي
تحالف الديمقراطي والاتحاد الوطني تخندق قومي
تحالف التيار والاطار تخندق طائفي
التخندقات القوميه والمذهبيه لا تخدم مستقبل العراق
نعم للوطن والوطنيه) ،،، وقد علقت على ذلك بالاتي :- هذة التخندقات بكل اشكالها ومسمياتها وخاصة الطائفية منها لايمكن القضاء عليها وابعادها عن العملية السياسية ، الا بعد تحليل العوامل والاسباب الحقيقية التي تقف وراءها ولماذا تحصل بعد سقوط الانظمة وليس الانقلابات العسكرية ، وكما حدث بعد سقوط النظام الملكي عام ١٩٥٨ ، وكذلك بعد سقوط نظام صدام عام ٢٠٠٣ ، وهذا لا يمكن ان يتم الا من خلال عملية سياسية قوية ورصينة يقودها ساسة حقيقيون اشداء من مجتمعات متحضرة بعيدة كل البعد عن مجتمعات التطرف وقيم البداوة والتعرب وعصبيات التخلف ،،، وهذا يعني ان في ظل هذا النظام الحالي لايكمن اجراء العملية التغييرية المنشودة ، ولا حتى عن طريق الانتخابات التي فشلت لحد الان في ايجاد قادة اكفاء ناجحين حتى على فرض انها كانت نزيهه ١٠٠% طالما ان الناخب العراقي يذهب الى صناديق الاقتراع وهو يحمل عصبياته المقيتة ، الطائفية ، والقومية ، والقبلية ، والفئوية ، وغيرها والتي هي كانت وراء تمزيق امم وشعوب وهذا ماأكده تأريخ البشرية …
ومنها على سبيل المثال :- ((3))
,,, (وتمر حادثة ابادة عائلة لأحد ابناء الحشد مرور الكرام..خاصة من قبل القنوات التي تطبل وتزمر اسابيع كاملة لأحداث تروق لها اعلاميا) ,,,
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
يقال ان سياسة الكيل بمكيالين هي سياسة امريكية وهي عموما يتبناها الغرب الاستعماري في تعاملة مع الاحداث والتطورات المختلفة ، وهنا ايضا نعود بالذاكرة الى مقولة الجنرال الالماني غوبلز الذي كان وزير اعلام حكومة الرايخ الثالث بقيادة هتلر ابان الحرب العالمية الثانية ، حيث يقول (اكذب ،، اكذب ،، حتى يصدقك الناس) ،،، ويبدو ان الغرب في الواقع قد تعلم كل ذلك من منطقتنا ومجتمعاتنا ، ومن يستعرض ويبحث في ثنايا التاريخ ، يرى ذلك بوضوح كما حدث في عهد الامويين ، او مانراه اليوم وهذة واحدة منها .
ـــــــــــ