الجمعة - 29 مارس 2024

(65) تعليقات على ماينشر على صفحات الفيسبوك

منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


اياد رضا حسين آل عوض ||

ومنها على سبيل المثال ،،،
((1)) ( غرائب لاتفسير لها ،، عسكري برتبة لواء ،، إستاذ جامعي ،، صناعي كبير ،، طبيب استشاري ،، وزير ،،، يأتمرون بشخصيات عشائريه وسياسيه ودينيه لم يكملوا تعليمهم من عريف بالجيش وهكذا دواليك ،، !!)
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
هذة واحدة من اهم واخطر ظواهر الانهيار الحضاري في العراق ، فبعد ان كان الكيان العراقي كدولة ومجتمع قطع اشواطا في طريق تكوين الدولة العصرية الحديثة ، والمجتمع الحضاري المتمدن ، واذا به منذ اربعين سنة ولحد الان يتعرض الى هذة الانتكاسة القاتلة والخطيرة ، عندما سيطر الاعراب واهل العصبيات وقيم البداوة والتعرب على مقاليد ومفاصل الدولة والمجتمع والقيادات الرئسية فيها ، والذي تضاعف اضعافا مضاعفة بعد سقوط النظام السابق الذي يعتبر هو المسبب الاول لبداية هذة المأساة ، التي الحقت بالمجتمع والدولة العراقية ضررا بالغا ،، فكانت الحروب والتصفيات والاغتيالات والتفجيرات والابادة الجماعية والسرقة والنهب وتبديد الاموال والاختلاسات والرشاوى وفساد اداري ومالي غير مسبوق ، وغياب النظام والقانون واستبدال ذلك بشريعة الغاب ، وتنامي الروح العدوانية ، وتصاعد خطير وبوتائر عالية في معدلات الجريمة والنزاعات المسلحة ببن تجمعات الاعراب وصلت حتى الى قلب العاصمة العراقية الذي يفترض انها تمثل المركز الحضاري الاول في العراق ،، وظواهر مدانة لا تعد ولاتحصى ان كانت مجتمعية او تخص عمل الدولة على المستوى السياسي او الاداري ،،،
ان من المؤكد ان ظهور هذة الظاهرة المشار اليها يعود الى سبب رئيسي وهو ضعف ووهن السلطة المركزية وفساد اجهزتها التنفيذية وعدم قدرتها في حماية المواطن وتطبيق القانون والنظام مما ادى الى ان يلتجأ المواطن الى هذة المنظومة المجتمعية لحمايته ،،، وهكذا العراق من كارثة الى نكبة ومن مصيبة الى بلوى ، واوضاع السلطة والدولة والعملية السياسية من سيئ الى اسوأ ،، والى ان يشاء الله ان يرفع هذة الغمة عن هذة الامة .