الجمعة - 29 مارس 2024

(67) تعليقات على ماينشر في صفحات الفيسبوك

منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


اياد رضا حسين آل عوض ||

\ فمنها على سبيل المثال :
((اذا لو لم يتحقق نصاب انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بغياب (١١٠)نائب وعدم حضور اغلبية الثلثين وفق المادة ٧٠ من الدستور؟ شلون راح تطمطم السالفة دستوريا؟))
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
هل المشكلة والمأساة العراقية هي في انتخاب رئيس الجمهورية او في تشكيل الوزارة من هذة الكتلة او تلك ؟؟!! ،، او ان رئيس الوزراء من هذا الحزب او ذاك ؟! ،،،
لقد مضت اربع دورات انتخابية ، ولازالت نفس المسرحية ونفس العمل الدرامي يتكرر ، والنتيجة هو فوضى ولا هيبة لدولة ولا قانون ولا نظام ،،
وانما شريعة غاب وفشل في كل الملفات وفساد لم يسبق له مثيل وسفك للدماء ، وانهيار حضاري وعلى كل الاصعدة ، ومجتمع ودولة يتلاعب بهما الجهال والاعراب واهل العصبيات والبداوة والكذب والدجل ورفع الشعارات البراقة وهم في حقيقتهم ابعد مايكون عن ذلك(فروح النهب والغزو وسفك الدماء وعدم قبول الاخر والانتقام منه هي زالت متجذرة في عقلهم الباطن) ،،،
وهكذا فالامور سائرة من سيئ الى اسوأ ،،، ويبدو ان قادم الايام قد يكون اسوأ مما مضى ، لان ظاهرة الانهيار الحضاري مستمرة ، وانها لا تنتهي الا بعودة مجتمع المدينة المتحضر ، والقيادات السياسة والمجتمعية من مجتمعات العصرنة والحداثة والتطور ، كما كان الحال قبل نظام صدام وما بعده والذي لازال مستمرا لحد الان . اذن فما فائدة هذة الضجة وهذا التعويل والتهويل على من سيكون رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء او من هي الكتلة الاكبر ومن يشكل الوزارة ؟؟!! .
ومنها على سبيل المثال :- ((لا اعرف هذا القاضي ، لكني اعرف انه عندما يقتل في اي دولة (قاضي) فهذه دلالة خطيرة على اغتيال القضاء، ولهذا فلا يمكن ان نطلق عليها وصف دولة، لعدم وجود سيادة للقانون.)).
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
عندما تكون دولة فاقدة للقادة الاشداء ورجالها الأكفاء ، وانما على العكس فمنذ السقوط ولحد الان لم نرى سوى ساسة متملقين انبطاحيين ضعفاء لا يتوفر فيهم الحد الادنى من شروط القيادة الناجحة والذين تسببوا لان تفقد هذة الدولة هيبتها وسطوتها ، ويتلاعب بها الاعراب والجهال والمتخلفين واهل العصبيات ،،
وتحل شريعة الغاب مكان القانون والنظام ، فمن المؤكد ان تعم الفوضى وينتشر القتل والاختطاف والسرقة والنهب والرشاوى ونهب المال العام ، واغتيال هذا القاضي هي واحدة من الوف المفردات الاي لازمت هذة الكارثة التي نعيشها الان .
ـــــــــ