الخميس - 28 مارس 2024
منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


حسين القاصد ||


في البلدان العربية.. ليس كما في العراق.
لمجرد سقوط الطاغية المقبور.. تمت إزالة تمثاله المترنح من ساحة الفردوس.. كي لا يتعظ الساسة الساقطون بعده..
في العراق جعلنا مدينة الطب مدينة صدام الطبية.. ومطار بغداد جعلناه مطار صدام الدولي..
بينما تحتفظ مصر حتى الآن بشارع ( محمد علي) وتحتفظ بجابر عصفور ( رحمه الله) وهو رئيس مجلس الثقافة الأعلى والمروج لعبد الناصر.. ثم صار آخر وزير ثقافة في حكومة حسني مبارك التي أسقطتها معركة الجمل في ميدان التحرير.
سوريا العظيمة لم تتخل عن أدونيس.. ونحن نتبرع لقناعات الخليج بمظفرنا العظيم ( مظفر النواب).
ماذا بعد؟
العراق يدرس في جامعاته ابن حزم والرصافي والحطيئة؛ والزهاوي الذي هجا شهداء ثورة العشرين..
العراق يسمح لأدباء دا١١١عش واعلاميها بتسنم مناصب في الدولة..
العراق يقرأ كل شيء.. لكن دور نشره الرسمية تفتخر بفضلات الطبعة الثانية من أوهام كتاب غير عراقيين..
ثم ماذا؟
الأعمال الشعرية الكاملة لحسب الشيخ جعفر، كانت مشروع عبد الأمير الحمداني و حسين القاصد .. متع الله الحمداني بالصحة والعافية وأعاده لأسرته سالما.. وكانت سنة حسب الشيخ جعفر بالاتفاق مع اتحاد الأدباء..
ليس لدي مشكلة مع الصديق الدكتور أحمد الزبيدي.. فقد خانه التعبير وحذف منشوره ثم حذفت ردي..
لكن المشكلة تكمن في فزعة اللواحيگ.. الذين أهانهم علي جواد الطاهر علناً.. احترموا أنفسكم.. فالزبيدي نفسه قال سلمت ما لدي من دوايين حسب الشيخ جعفر لحسين القاصد لغرض إكمال الطباعة.. فعن أي منجز لوزارة الأكش الفيسبوكي تتحدثون؟
أقول هذا.. لأني لم ولن أتخلى عن المبدعين الحقيقيين..
أما أساتذة السهو الذين يحيدون فزعة اللواحيگ.. فاحترموا أنفسكم.. أحمد الزبيدي صديقي.. وقبله عارف الساعدي أخي وحبيبي صديقي.. قد نختلف في رأي لكن لن نكسر عظم المحبة والوصل أبدا.
تحياتي لمن يستحق فقط.