الخميس - 28 مارس 2024

انا سليماني انا كافل زينب..!

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


عباس زينل ||

الحاج قاسم سليماني أول فدائي أوصل وفهم للأجيال؛ما معنى أن تكون كافل العقيلة زينب، الحاج قاسم لم يجلس في بيته ويبكي، وكلما يأتي ذكر زينب يصرخ ويقول لبيكِ زينب ويلطم بقوة وينحب، الحاج قاسم لبى نداء العقيلة فعلًا وقولًا، لم يؤمن فقط بأن الدفاع عن الدين والمقدسات والإسلام، يأتي بتعفير الجبين بالتربة من كثر السجود في السراديب، الحاج قاسم آمن بأن الإسلام يحتاج إلى تعفير الجبين بدماء التضحية والفداء، الحاج قاسم عندما كتبوا على جدار مرقد السيدة العقيلة، سترحلين مع بشار من سوريا، وصل مسرعًا إلى الشام ومسح تلك العبارة، ونادى أنا هنا كافل زينب، ائتوني بصاحب هذه الكتابة، لولا الحاج قاسم وقيادته الحكيمة للمعركة، لكنا الآن نبكي على هدم قبر العقيلة أيضًا، ليس فقط على مصائبها وذكرى وفاتها.
الحاج قاسم هو المدرسة التطبيقية والنموذجية والمثالية لمدرسة اهل البيت عليهم السلام، وبإشرافه ومتابعته اليوم أصبح لدى العقيلة كوافل من الشعب وليس كافل واحد،
ببركة الحاج قاسم الشيعة الآن لديهم كامل القدرة والقوة، وبأي لحظة يمكنهم التأهب والدفاع عن اي خطر يمس مذهبهم.
ولهذا أصبح الحاج قاسم ذكره متجدد كما ذكر اهل البيت، وحبه أصبح فيصلًا بين جماعات آهل الحق عن الباطل.