الجمعة - 29 مارس 2024
منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


كاظم مجيد الحسيني ||

انقسم العالم حول ما يسمى “بالغزو” الروسي لاوكرانيا!؟ بين مؤيد ومعارض، لاسيما عامة الناس في الشرق والغرب، لكل منه تفسيراته وتحليلاته حسبما يعتقد وما تتناقله وسائل الإعلام المختلفة كلا حسب اديدلوجيته، بيد أن السطوة الإعلامية الغربية استطاعت أن تقبلب الحقائق والأهداف والغايات التي دفعت أو أجبرت روسيا على اجتياح أوكرانيا؟!
كما فعلت بكل حرب والغزو واحتلال والحروب الباردة والناعمة والان البايلوجية !؟ امثال(فلاونزه الطيور، وجنون البقر،وغيرها من الفيروسات القاتلة والخبيثة، لخلق أجواء مرعبة وقلقة ومتوترة، لاستغلالها اقتصاديا أو سياسيا أو أيديولوجيا؟! وآخرها فيروس “كورونا” الذي ارعبوا به العالم باجمعه!!
كما فعلوها في (11سبتمر) بتفجير أبراج التجارة العالمية والصقوها بالمسلمين ليحتلوا أفغانستان، فالعراق وتدمير سوريا واليمن وكل من يقف ضد المشروع ا ل م ا سو ني “الخبيث” والان الإعلام المضلل يروج ويصور ويحذر من اندلاع حرب عالمية ثالثة بسبب اجتياح أوكرانيا من قبل الروس، في هذه المسرحية الجديدة؟!
والتي يراد من ورائها مأرب ” مارقة” شيطانية تدخل العالم في صراعات متعددة الاتجاهات، لينشغل العالم بالخوف والقلق والموت وغيرها من الاحداث والمتغيرات الطبيعية و”المصطنعة” لتفرغ وصناعة فيروسات من شأنها أن تهدد الوجود الإنساني برمته، من يرجع إلى الوراء قليلا سيعرف هذه المسرحية المضحكة، أوكرانيا دولة تنشط بها(المافيات)والعصابات والمصنع الأول في العالم “للارهاب” لتجميع وتاهيل وتدريب الإرهابيين من الاوكرانيين وباقي الجنسيات المختلفة؟!
وهذا الشي معروف لدى الاغلب الاعم من الأمراء والرؤساء ومدراء المخابرات بكل بلدان العالم، ولو أرادة اي دولة او رئيس أو جهاز مخابرات أن يغتال معارضا أو مناوئا له،بعثه إلى أوكرانيا واستاجر عصابة من القتله هناك لتخلص منه!!
جميع الأعمال الإرهابية في بكل أنحاء العالم؟!حتى في أمريكا نفسها يديروها وينفذوها اوكرانيون بعلم وإشراف من ا م ري ك ا ، واس ر ا ئ ل والدليل ما جرى ويجري في العراق وسوريا وسيناء!! ولا يقتصر عمل هذه العصابات المدعومة ” دوليا” على الاعمال الإرهابية بل في هي موغلة بالاتجار بالاعضاء البشرية والمخدرات والسلاح والدعارة وكل شي من شأنه ان يهتك بالمجتمعات، لدرجة انهم يسعون إلى صناعة فيروسات تغير(العامل الجيني) وطوروه بتهجين معقد، مخصوصا لشعوب ومجتمعات بعينها عن طريق نقله بواسطة الطيور المهاجرة، وكما قلنا ان هذه “المسرحية” يعلمها قادة وزعماء العالم ومن بينهم الرئيس الروسي “بوتين” فأوعز إلى جيشه بالاجتياح أوكرانيا والسيطرة على تلك “المعامل” وتدميرها بعدما طلبت منه دول كثيرة، لأنها حربا بيولوجية خبيثة، من خلال الاجتياح وتدميرتلك المصانع!!
ولأن روسيا تعرف جيدا تداعيات هذا العمل ونتائجه!؟
الا أنه اعتبرته لا يقل أهمية عن أمنها القومي وسلامة العالم بأسره، ولم تكترث لمن يهول ويهرج عن رد أمريكا أو حلف الناتو لتراجع روسيا عن هذا الاحتياج، لأن هذه الحرب يعرفها “مجرموها”اكثر من غيرهم وهم غير قادرين على فعل اي شي لروسيا وكل واحدة منهم تعرف حجمها وقدرتها امام روسيا ؟! فما هي الا دوامة لا متناهية من الخوف والقلق والموت الذي تعتاش عليه تلك الدولتين المارقتين .
ـــــــــ