الخميس - 28 مارس 2024

الشباب ما بين الواقع والطموح

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


بدر جاسم محمد ||

الشباب هم قوة المجتمع والفئة الأكثر إنتاجية، يواجه الشباب واقع مرير وصعوبات تحد من التطلع إلى المستقبل، وطموحاتهم أصبحت تقتصر على مقومات الحياة.
يواجه الشباب مشاكل كبيرة وهي تلاشي رصانة التعليم، وتحوله من صرح علمي وثقافي يبني الشباب و يصقل مهاراتهم، إلى نظام شهادات لا يضيف الكثير للشباب، بالإضافة إلى الجامعات الأهلية التي تمثل نظام تجاري تستبعد المستوى العلمي وكفاءة الطالب، وجود أقسام كثيرة تستوعب عدد كبير من الطلاب، ليس لها احتياج في مؤسسات الحكومية فظلا عن القطاع الخاص.
تخرج الشاب بعد فترة زمنية تمثل اهم فترة من عمره، ليجد نفسه في طابور طويل من العاطلين عن العمل، مع رغبات كبيرة في انشاء أسرة و مواجهة متطلبات الحياة، عدم امتلاك مهنة أو مشروع تفاقم المشكلة عند الشباب، سبب البطالة وجود وقت فراغ تفتح مجال لمشاكل أخرى هو في غنى عنها، تستغل البطالة لتسخير الشياب في أعمال عنف.
من أهم الاخطار التي تحدق بالشباب في العصر الحاضر هي الحرب الناعمة، حيث يجد الشباب أنفسهم في مواجهة حرب شرسة تشن عليهم في كل مكان تقريباً، في المواقع التواصل الاجتماعي و الكتب والاناشيد لتغير مفاهيمهم الثقافية، حتى وصلت إلى المناهج التعليم بشكل صامت وبدون ضجيج لتحذف الآيات القرآنية التي تخص اليهود، وتشكيك بأهم معتقداتهم و ترويج إلى أفكار دخيلة على الثقافة.
الشباب هم العمود الفقري و المحرك للمجتمع، ويشكل الشباب النسبة الأعلى ما بين فئات المجتمع، ولذلك يجيب تحسين الواقع .
ـــــــــــ