الخميس - 28 مارس 2024

لازالت مخططاتهم تفشل امام إرادة المكون الشيعي

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


الحقوقي علي الفارس ||

قبل الانتخابات الأخيرة لمجلس النواب العراقي ’’ كانت هنالك اجتماعات سرية’ في دول عربيه من قبل مسؤولين عراقيين’ اكراد وسنة وشيعة لغرض تكوين تحالفات’ وابرام معاهدات واتفاقيات’’ داخلية سرية غير معلنة ’’ ترعاها دويلة الامارات المطبعة مع إسرائيل ’’ لانحراف العملية الانتخابية وجرها باتجاه تلك الأطراف التي تعلن الولاء للأمارات وتركيا تحت قبة التطبيع الإسرائيلي ’’
ما ان اقتربت الانتخابات ورئينا بعض الكتل والتيارات والأحزاب بالتلويح بالفوز وبإدارة الحكومة العراقية ’’ لم يكن ذلك التلويح والغمز الا عن قناعة تامة بالنتائج التي سوف تعلنها الامارات من داخل مراكزها الموسادية..
بعد إتمام العملية الانتخابية وتسجيل الكثير من حالات التزوير والتغيير في النتائج والتي غيرت الواقع السياسي جذريا وابعاد المكون الشيعي العقائدي الذي يتبنى مشروع الحشد المقدس والمقاومة والذي يطالب بخروج المحتل والذي يمثل طبقة الشيعة المستضعفة ’’ من هنا بدئت بوادر التحالفات المخفية’’ بالضهور’ والمطالبة بتشكيل الحومة الإقصائية ’’التي تريد اقصاء المكون الشيعي والتي كانت من ضمن شروطها سحب سلاح المقاومة وحل الحشد’ الذي يعتبر الصمام الوحيد لأمان واستقرار العراق امنيا وسياسيا ’’والذي أنتج عن طريق فتوى مباركة. .
هذا التحالف الذي يعتبر من ابرز مكوناته هم الكرد الانفصاليين والسنة المرحبين بالإرهاب والداعمين له ’’ والتيار الصدري الذي لا يختلف احد على وطنية زعيمه السيد مقتدى الصدر لكن الشي المحير هوه يعتبر الركن الأكبر والاقوى في التحالف الذي يخطط الى عزل المكون الشيعي خارج العملية السياسية واقصائه نهائيا ’’ لكن هذا من المستحيل القبول به ’’ ومن هنا بدأت الحرب الاقتصادية على محافظات الوسط والجنوب لكونهم المكون الأكبر والتشكيل الأكثر في الحشد الشعبي ويعتبر الجمهور الكبير والقوي والداعم للمقاومة والحشد ويتبع رجال الحوزة ورجال المقاومة ’’ هذه الحرب كانت من أولوياتها هوه رفع سعر الصرف الذي يعتبر العنصر الأساسي في التأثير على حياة المواطن العراقي ’وبعدها ارتفاع جميع المواد التي تأثرت مباشرتا بالدولار’’ لكن لم يكن هنالك تنازل من المشاركة في الحكومة لغرض الحفاض على حقوق هذا المكون وعلى طبقة الفقراء’’
تبع ذلك غلق المنافذ الحدودية المجاورة لإيران بحجة دعم المنتوج الوطني الذي يعتبر غير موجود أصلا في العراق بسبب سياسة الحكومات التي حكمت العراق منذ 2005 ولحد 2018 والتي استهدفت الفلاح بصورة خاصة’’ سببت هذه الازمه بارتفاع أسعار المنتوجات وخاصتا الخضر مما سبب تأثير كبير على حياة المواطن صاحب الدخل المحدود ’ على عكس المنافذ الشمالية التي بقيت تستورد من ايران وبدون ضرائب وتفس السلع تصل الى الجنوب عن طريق الشمال لكن بأسعار مضاعفه ’’ كل هذه الصفقات والتي يراد منها الضغط على الوسط والجنوب والتخلي عن ممثليهم في البرلمان والرضوخ والاعتراف والقبول بالتطبيع ’’ لكن هذا انتج ثورة مصغره ستكون بداية لثورة كبيره على الحكومة من اجل فتح جميع المنافذ ومن اجل ابعاد الشركات الكردية من الجنوب واستبدالها بشركات وايدي عاملة من الجنوب وهم أهلها ’’جميع هذه المحاولات الخبيثة التي يطلقها اتباع التطبيع لم ولن تنال من عزم المكون الشيعي ولا يستطيعون متاجرة حقوقهم بوجود قوى الاطار التنسيقي الذي يعنبر الشوكة’’ باعين المطبعين أصحاب المشاريع الخبيثة’’
الشعب مصدر القرار لا يجوز محاربة أصحاب القرار وأصحاب الحق لان الحق سيعلو وان الله لناصرهم’’ الجنوب والوسط إذا بقي حالهم كما هوة عليه الان سيثورون بثوره عظيمه وتاريخهم يشهد لهم بذلك ’’ كما ثاروا لفتوى الجهاد المباركة ..