الجمعة - 29 مارس 2024

حوارية الرد على أهم حجج الجماعة الصرخية

منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


باقر الجبوري ||

منشور سابق !
في احد المجالس التي كنت حاضرا فيها تناهى الى مسامعي قول أحد الصعاليك ( ان أية الله العظمى وولي امر المسلمين السيد الصرخي ( دامت بركاته ) أعلم من السيستاني )
وحينها لم نستطع السكوت على ترهاته فاسرعت بالترخص منه وسؤاله … وما الدليل على كلامك !
فحاول اعتصار افكاره لاثبات حجته على الجميع ورفع صوته وقال … معلمي قد كتب كتابا في الاصول بعدة اجزاء وفي المقابل فلايوجد للسيستاني كتاب واحد في الاصول بخط يده وكل ما له في الاصول مجرد تقريرات !
عجيب والله !
فقلت له .. وماهي هذه التقريرات !
فقال … هذه تقريرات كتبها طلاب السيستاني
فقلت له … ومن هم طلابه
فقال … طلاب بحث الخارج الذين درسوا عنده
فقلت … فلماذا لايكتب طلاب الصرخي تقريرات الاصول نقلا عن استاذهم (( المعلم الاعلم ))
فكان جوابه … !!!!!! 🤐🤐🤐
طبعا … لاجواب فلا أحد من طلاب الصرخي قد وصل الى مستوى البحث الخارج ليعرف كيف تكتب التقريرات التي يطرحها العالم في درسه !
والاصح ان نقول ان معلمهم اصلا لم يصل الى درس البحث الخارج ولهذا نراه لايعرف ما هو الفرق بين كتابة كتاب بالاصول وبين كتابة التقريرات 😛😛😛
فقلت متعجاً … فمن الاعلم هنا !!
الذي يجتهد طلاب البحث الخارج الذين قضوا عمرهم في طلب العلم لحضور دروسه في الاصول فيأخذون منه تقريراتهم الأصولية ويؤلفون منها كتبا حسب مايراه هو في بحوثه ودروسه التي يلقيها عليهم وهم طلاب السيستاني !!
أم من يكتب كتبه بنفسه لنفسه لانه لايستطيع تدريس البحث الخارج ولايوجد لديه طلاب وصلوا الى مستوى درس البحث الخارج أصلا !!
حبيبي ان السيد السيستاني لايحتاج لكتابة كتاب في الاصول فطلابه تكفلوا بكتابة تقاريرهم مما استلوه من درسه !
انت تدري لو ماتدري !! ان المنهج الذي يعطيه العالم في درس الاصول لمدة تتجاوز الاربع سنوات كافي ليسد الافواه النتنة التي لاتعرف الفرق بين الاصول والفروع !
السيستاني لايحتاج ليثبت اعلميته لابالاصول ولابغيرها !
ولكن .. طلبته هم من يحتاجونه !
فمن انتم ومن مرجعكم الصرخي !
من اساتذته !
اين شهاداته !
حبيبي هاي سوالفك دعبلهن على غيرنه !!
المهم هاي المحاورة ذكرتني بسالفة أمير الصعاليك عروة ابن الورد مع الفارق الكبير بين شخصية (( عروة )) وصعاليكه وبين المرجع محمود جلكاني وجماعته
والرباط فوگ البتلوا
تحياتي
من ساتر الحوزة.