الخميس - 12 ديسمبر 2024

ها هم لك ينشدون يا ابا الزهراء..!

منذ 3 سنوات
الخميس - 12 ديسمبر 2024


محمد الابراهيمي ||

ان النفوس والافاق ايات بينات على وضوح وشمول القدرة الربانية وعلوها على كل متجبر ومتكبر وكل من انملة علم او حيز معرفة يقف امام هذه المعاني باعتراف حق وبلسان صدق , مع نفسه ومع غيره مذعنآ, مسلمآ, تاركآ للعناد,
مصححآ لما مضى مستثمرآ للحاضر بكل مساحته للوصول الى مستقبل زاهر وبادع
وهذا الامر ياخذ بالعقل البشري للوقوف والتامل بحقيقة القضية العقدية
واثارها الايجابية والسلبية والتي من خلالها تضهر الصور الجلية لعلاقة البشر على مستوى الافراد والشعوب والامم
فعلى سبيل المثال نحن على يقين من عداء اليهود وقساوة قلوبهم لكل حق وفضيلة وقد اشتهر عنهم تاريخيآ بالغدر والتامر وخبث السريرة ولكنهم في هذا العيد السعيد لهذا العام ومن ساحة الحرب والدمار في اوكرانيا
رأيناهم وسمعناهم ينشدون لنبي الاسلام صلى الله عليه واله ونحن نعرف ان هذه المدينة هي من قلاع بني صهيون ومن محافل اسرائيل بما تعني الكلمة من معنى
فكيف بهم يصنعون هذا الصنيع؟
علمآ بان اليأس عندنا ويقينآ انهم للاسلام لا يهتدون ولانصاره واهله قاتلون ومدمرون
ولقادته وائمته كارهون
حتى وان تضاهروا بالحب المزيف والعلاقة الخداعة فالذي اعتقده ان هذا الانشاد من قبلهم ارادوا به التزلف الى المسلمين لاستمالتهم للوصول الى مرتبة النصر والخلاص من حالة التمزق والانحطاط الفكري والعقدي الذي به يعيشون .
وقد سماهم من يقود الحرب ضدهم بنازية العصر وهو الاخر سمح المسلمين في بلده بصلاة العيد وقد فرح وسعد مسلموا هذا البلد وصلوا وكبروا وهللوا في مساجدهم وشوارعهم هذا العام
وانا اكتب هذه السطور استحضرت في ذاكرتي حادثه تبين الجانب العقدي لهذا البلد وقائده الان في حربه وتهديده لامريكا والاتحاد السوفيتي
في عام 1985 م كانت المؤسسات العسكرية التابعه للجيش العراقي السابق وكان في تلك المؤسسات خبراء من الروس وكان عندهم مترجمآ عربيآ روسي الجنسية كما قيل لي عن ابي انه كان مسلمآ كان اسمه ( خير الله )
وعند تمتعه باجازه طلب من والدي نسخة من القران الكريم وقال اريده بحجم صغير قال له لماذا؟
فقال : لانه اذا وصلت الى بلدي الاتحاد السوفيتي ووجدو عندي قرأن سأعاقب اشد العقوبات حسب الدستور
فبلد سياسته وقوانينه يمنع دخول القران على المسلمين عندما كان عملاقآ واليوم فيه المسلمون يصلون في الشوارع وتفتح جوامعهم ومساجدهم بيد رئيس الدولة لا ادري ماذا اقول ؟
هل هو فتح لنا؟ ام هو خداع كخداع اليهود؟ الذين انشدو لنبينا الكريم صلى الله عليه واله
فأذا كان هو قرب من الاسلام والمسلمين يعني هذا ان الفطرة التي ذكرها الكتاب العزيز مؤثرة في عصرنا اليوم الى هذا الحد
وستنموا رويدآ رويدآ وتتسع رقعتها في عالمنا المعاصر وينكشف المستور من الحق والصواب والامل الذي ينتضره العقل البشري من لدن ابونا ادم ليومنا هذا
وعندها ستسبح الموجودات كلها في الشكر لربها الكريم والذي يقول في محكم كتابه ((ياايها الانسان ما غرك بربك الكريم ))
وحقآ ان هذه الاحداث تجعل من الباحث والمتابع بأبهى صورة وتجعله كذلك يتنفس الصعداء فرحآ لانقلاب الصورة هذه في بلد الشيوعية الحمراء وبلد الصهاينة الرعناء بهذا الضاهر وبهذا القول سبحانك اللهم سبحانك
من جانب المسلمون في بعض دولهم يذهبون راكضين الى بنت رئيس الكيان الغاصب ويصفقون يد البيعة له وهم على علم بكراهته بالاسلام والمسلمين حتى وان تضاهر زيفآ وحنقآ بحبهم لمنفعة سياسية واستراتيج خطط له منذ عصر الرسالة ونزول الوحي …..
ومن جانب اخر وبفرقعة الصهيوني رئيس اوكرانيا يامر زمرة من جيشه ان ينشد لنبي الاسلام صلى الله عليه واله
هل هو الخوض على المصير المحتوم بزوال دولة اسرائيل؟؟
هل هو الرعب من صواعق السماء والذي يعرفونها هم واحبارهم والذي ستنزل عليهم عاجلا ام اجلا؟؟
هل هو حب الحياة وجذورها عند اليهودي في كل زمان ومكان؟؟
هل هي مرحلة الذل والهوان اللذان سيؤول اليهم مصيرهم في دولة العدل الالهي؟؟
ومن المؤكد في هذه الاجواء برز للوجود خوف الخط الابليسي من هو من اوليائه التوجس من الافول لحضوضهم ونهاية سطوتهم في ارض الله بكاملها حيث سمعت من خلال التواصل الاجتماعي ادعاء للمعتوه بايدن قوله وادعائه انه لا يعرف شيئآ عن الاسلام وعن امامه المخفي حسب تعبيره وقد خصص هذا الجاهل للامر الالهي فرفسورآ من حاشيته الحاكمه لاعداد تقرير مفصل عن امام المسلمين والذي قال عنه ماذكرت
ليريد هذا الرجل ان يخدعنا بفريته هذه لاننا نعرف هناك في البيت الابيض دراسة متكاملة عن الاسلام بكل مذاهبه وطوائفه وخاصة عن الامام المهدي صلوات الله وسلامه عليه حيث سمعت من فم السيد الشهيد الصدر حيث قال هناك اضبارة كاملة لدى الاستعمار الغربي وتخصصآ لدى امريكا وتخصصآ لدى امريكا وعند صناع القرار السياسي للمهدي الموعود وانها أي تلك الاضبارة لاتحتوي على صورته فقط وما حروبهم ضد الاسلام والمسلمين الا وهي حربآ استباقية لدولة العدل الالهي والحمد لله الذي نصر عبده وعز جنده ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم انا لله وانا اليه راجعون وصلي اللهم على محمد واله الطاهرين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين