من يعقوب الأوطان والشعوب الحزينة إلى يوسف الزمان…
هشام عبد القادر ||
من القلوب المنكسرة والعقول المتحيرة والأجساد المبتلية الباليةوالبطون الجائعة من سجون الدنيا الفانية من الضعف والوهن والشيب المنتشر في ظاهر ملك الاجساد وباطن ملكوتها…إلى قميص الإنسان الكامل وعمامته الخضراء ورداءه الاستبرق. ننتظر شوقا لريح قميصك ولطف عنايتك ونظرتك السريعة وطلعتك البهية فقد انكسرت القلوب مثلها مثل جدار الكعبة تنظر ولادة عصر النور المشرق في القلوب. قد مسنا ضر من ضر أيوب عليه السلام بلسان حاله واحوالنا أرسلنا إليكم خواطر القلوب ..جد بجودك علينا فنحن يعقوبك المنتظر وانت عزيز الزمان المقتدر ..
فلا يعلم حالنا إلا أنت فلا ترد سائل وقف بساحة الجمال والجود مسجد الأمل والقرب لساحل الجود لتصعد انفاسنا واجسادنا وارواحنا إلى منتهى وسدرة العطاء والرحمة والجود ..
يا كمال الكمال واعظم من دارت حوله الأفلاك فلك السابقين في الأولين والأخرين أنت سفينة النجاة للوجود منذ الازل إلى الأبد اللآ متناهي..
والحمد لله رب العالمين