الجمعة - 29 مارس 2024

انتهى زمن التطبيع ولكن!

منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


حسن الحسناوي ||

من منطلق الاية الكريمة (( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)) والاية الكريمة. (( قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا)).
في يوم الخميس المصادف ٢٦/ ٥ / ٢٠٢٢. سيسجل التاريخ رفض الشعب والساسة العراقيون للتطبيع مع اسرائيل.
حيث صوت مجلس النواب العراقي وبحضور ٢٧٥ من اصل ٣٢٨ برلمانيا على تجريم التطبيع.
وتصل العقوبة الى الاعدام. كان هذا الانجاز نابع من حب الوطن وحب الاسلام.
وعدم الاعتراف بأسرائيل دولة وجه للشعوب العربية وجهة نظر العراق الحادة اتجاه القضية الفلسطينية.
وعدم المساس بها. وعدم الانحياز لدول الخليج التي قامت بالتطبيع. كانت جميع فصائل المقاومة الاسلامية في العراق لها دور كبير في هذا القرار. حيث لهم التأثير الكبير في التصويت على هذا القرار المهم. الذي ينصر الاسلام . متمثلا باعضاء مجلس النواب العراقي.
السؤال هنا هل سيكون الكرد في شمال العراق مع هذا القرار؟
هل سوف يرضخون للقانون العراقي ويطبق عليهم ؟
ما هو رأي العائلة الحاكمة في الاقليم ؟ هل ستقف مع القانون؟
ام ان القانون يطبق على اربعة عشر محافظة من العراق؟
يجب ان يكون القانون سائد على الجميع ولافرق بين المواطن الكردي والمواطن العربي .
الاكراد عاثوا في الارض فسادا. عندما قدمو المساعدات وبنوا البنايات للموساد الاسرائيلي في مدنهم.
يحب اغلاق السفارات الاسرائيلية في شمال العراق.
وطرد جميع الاسرائيلين من الشمال بدءا من الساعة.
حتى يطبق القانون العراقي بشكل سريع وترجع هيبة الدولة.
اما اذا كان الاكراد متواطئين في هذا فيجب تقصيرهم وفرض القانون عليهم بالقوة.
على ساستهم المطبعين منذ دخول الاحتلال الامريكي الى العراق ان يعرفوا قيمة التراب الذي يقتاتون عيشهم منه.
وان على الجميع ان يتكاتف من اجل قطف ثمار هذا القرار الذي لولاه لتضمحل فيه المحافظات العراقية ويصل الاضمحلال الى ادنى مستوياته .