الخميس - 18 ابريل 2024

سياسية رفض الظلم عين ديننا…

منذ سنتين
الخميس - 18 ابريل 2024

هشام عبد القادر ||

نلاحظ ما يجري في العالم صراع ينشئ نتيجة شيطان النفس الأمارة بالسوء وطغيان النفس …التي لم تروض على حب جانب الخير.. تكبر هذه الغريزةغريزة النفس الأمارة. التي هي بكل النفوس ولكنها تحصل على القدرة عند ما تصل لمركز السلطة لذالك سمي الحاكم الظالم بالشيطان الأكبر ..وصل لمركز القدرة ..والقوة ..في الطغيان…والظلم.. للعلم شياطين الجن لا تمتلك القدرة كما يمتلكه شيطان الأنس..لإن الإنسان الوحيد في الأرض.. الذي هو من طين وروح يمتلك كل العناصر التكوينية للكون المكون من اربعة عناصر نار هواء ماء تراب ..فإذا ما حصل على القدرة وطغت النفس فإن إنسان واحد يستطيع يدمر امة مثلا نظام آل سعود طغت في البلاد واكثرو فيها الفساد فهناك حكام على مستوى التاريخ طغت النفس لديهم لم تروض لجانب الخير فيكونوا سبب لدمار امة…
لذالك السياسية عين ديننا برفض الطغاة ..لمصلحة الشعوب والأمم لذالك الإختيار في الحكم لا يكون من البشر بل رسالة سماوية يضع سره اينما يشاء لإن الكون مرتبط بالإنسان عملية ترابط فإذا فسد الإنسان احتبس الدعاء ومنعت السماء من الغيث ..ويحدث كوارث وزلازل طبيعية والسبب هو الطغيان ..والفساد. فما مر عبر التاريخ من ريح صرصر عاتية وغرق وفيضانات الخ من انواع العذاب نتيجة الطغيان. والفساد الإنساني وإلا الطبيعة هي في خدمة الإنسان وليس في عذابه.. ولا نأمن من هذا العذاب إلا إذا رجعنا للإنسان المتحكم بنفسه لا يطغى جانب الشر ولا يوجد به جانب الشر والظلم وذالك لمصلحة الشعوب والأمة…إذا نتوقع كلما زاد الطغاة في الأرض كلما سببوا كوارث ..للطبيعة وللبشر ..والعكس لذالك يحدث السلام والأمن..

هذا والسلام.
والحمد لله رب العالمين
ـــــــــــ