الجمعة - 29 مارس 2024

نفط العراق .مأكول مذموم .

منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


رواء الجبوري ||

عزيزي عبود ..يحكى أن هناك ملكآ عزيزآ يجلس على عرشه وكان لوالدة الملك تاريخآ بالكرم والضيافة ولكن خيراته كانت بفضل جارة الغني الذي يمدة بالقوت والوقود لان مملكتة لاتوجد فيها خيرات كثيره وذلك الجار الغني لدية نهران والملك لايملك ماء .ولدية نخيل وأعناب ورمان وجارة لايملك مثل تلك الجنان.
والجار يملك العود والوقود والملك لايملك شيئا سوى حجر وجبال وبعض الزرع والتاج الذي كان على رأسة . ولكنه ملك فقير والمملكة والشعب جائع . ويحكى أن الملك شكى الجوع والوهن للجار الغني .فأنتفض الجار وقال لبيك .لك الماء من النهران .ولك العود والوقود من باطن الأرض .ولك الزرع والخيرات من على ظهرها .
ولك اولادي يساعدون شعبك ويسندون مملكتك .فذهل الملك وقال بارك الله فيك ثم عاد لمملكتة وقال جائكم الفرج انقذنا جارنا الكريم ولكم عيشآ رغيدآ بفضله.
ثم شبعت المملكة والشعب وكان جزاء الجار الكريم واولادة الأذى والضرب من رعايا الملك ولم يدافع عن اولاد الجار الكريم.
هنا نتحدث عن العراق الجار الكريم .واولادة العظماء والكرماء الذي عاشت بخيراتهم البلاد والملوك. والان شبابنا يضربون ويهانون دون سبب. ولاحول لديهم ولاقوة لأنهم طلاب عزل وضيوف على عاتق الدراسة. حيث تعرض عدد من الطلبة العراقيين في كلية الخوارزمي التقنية في العاصمة الاردنية عمان الى الضرب المبرح والاعتقال. وذلك على خلفية مشاجرة افتعلتها عصابة اردنية منذ عام 2020. . الاردن يعيش على نفط العراق حيث تقوم الحكومة العراقية ببيع النفط له باسعار تفضيلية زهيدة ومع ذلك يتم الاعتداء على العراقيين هناك كما حصل اليوم على الطلبة العراقيين والمؤلم بالامر ان السفارة العراقية في عمان تقوم بدفع غرامة مالية لاطلاق سراح هؤلاء الطلبة مع العلم ان المعتدين هم عصابة اردنية وبدلا من ان تقوم الشرطة الاردنية باعتقالهم قامت باعتقال الطلبة
وهذه ليست المرة الاولى يتم الاعتداء على العراقيين في الاردن فهناك الكثير من الحوادث التي تحصل هناك خاصة في الحدود والمطارات حيث تتم مسائلة المسافر العراقي هل انت شيعي ام سني فاذا كان شيعيا فانه ستتم مسائلته بمئات الاسئلة تبتدا لماذا جئت الى الاردن وغيرها من الاسئلة . الطائفية .
اين الحكومة عن هذا الاعتداء. الذي يتعرضون له العراقيين بكل بساطة وابتذال اين احترام حقوق الإنسان وطلاب العلم .اين احترام السيادة الوطنية.
إن كنتم تتدعون السيادة بالفعل هذا العمل المشين والمهين بحق الطلبة في جامعات الدول العربية .للاسف هذا وبكل استهتار وانتقاص من شأننا .وهم ضيوف
هذا وبكل بسالة واعتزاز من جنابكم وقعتم واهديتم خط ميناء العقبة وخطوط الكهرباء المفتوحة وطريق الحرير .
فضلا عن تبرع النظام السابق ابار النفط المجانية . ولايزال العراق يقدم مساعدة للأردن قيمتها 25 مليون دولار في شكل كميات من النفط الخام الحالية
ويحصل الأردن من العراق على خصم يصل إلى 18 دولارا للبرميل عن السعر العالمي و78 دولارا لطن الوقود الثقيل.
.إضافة إلى أن الأردن تستضيف رعايا النظام السابق والعديد من قيادات حزب البعث المطلوبين ضمن قوائم المشمولين بالابادة الجماعية.
وانتعاش اقتصادهم من خلال فتح خطوط الاستيراد لمنتجاتهم . إضافة إلى ألاجور الدراسية العالية للطلبة في جامعاتهم ليس بالمجان .
من هنا نطالب بفتح تحقيق وإصدار بيان استهجان واستنكار ومطالبة جامعة الدول العربية ومفوضية حقوق الإنسان. لفت نظرهم قضية الطلبة العراقيين والاستهانة بهم وعلى الحكومة تفعيل دور الكرامة الإنسانية ولو بجزء بسيط كفاكم .تصعير الخدود وتذليل النفس .وللجارة الاردن نقول .”والله نفط العراق لو بي ملح چان غزر بيكم “..