الجمعة - 19 ابريل 2024
منذ سنتين
الجمعة - 19 ابريل 2024


رواء الجبوري ||

إن تدمير أي أمة لا يحتاج إلى قنابل نووية أو صواريخ بعيدة المدى..ولكن يحتاج إلى تخفيض نوعية الثقافة و التعليم
بعدم الاحترام والتجاوز على القانون والسماح بتفشي الجهل وعدم الالتزام بأخلاقيات وثوابت بنيت عليها مجتمعات رصينة كانت من أولوياتها احترام سيادة ودوله القانون .فيشاع فيها الجرائم والفساد .!فيموت المريض على يد طبيب نجح بالغش والتحايل على القانون ..!وتنهار البيوت على يد مهندس نجح بالغش وتحايل على القانون..!ونخسر الاموال على يد محاسب نجح بالرشوة..! ويموت الدين على يد شيخ نجح بالكذب والخداع.!ويضيع العدل على يد قاضي نجح بالظلم..!ويتفشى الجهل في عقول الأبناء على يد معلم نجح بالغش.. حيث انهيار القانون = انهيار الأمة
العقيد عادل تبان امر فوج طوارئ الانبار يقدم استقالته بعد تعرضه للضرب والاعتداء من قبل شقيق رئيس البرلمان العراقي . اثناء تطبيقه الواجب ومنع شقيق الاخير بالسير عكس السير عندما كان مخموراً وبرفقته عدد من الشباب والأدهى من ذلك تم معاقبة و حبس الضابط الذي نفذ القانون رغم التعدي عليه من تلك الشلة المخمورة .إن هذا العقيد يحمل مرسوم جمهوري أثناء أداء الواجب الوطني .

.لم يصل الضابط إلى تلك الرتبة العسكرية “جزافآ”
بل تتدرج بروتوكوليآ .حيث تقلد البكلوريوس في الكلية العسكرية.ثم التحق بدورات التدريب والتأهيل واجتاز عدة اختبارات شديدة الخطورة والمحتوى حتى يصبح مؤهلاً لتسنم تلك الرتبةو النجمات الذهبية ذات القدسية الوطنية وارتقائها على الاكتاف بشق الأنفس .
حيث رجل الأمن رمز الامان للشعب من يعتدي علية كأنما اعتدى على الشعب جميعاً
. هذة الشخصية العسكرية تحت خدمة سيادة الدولة و العلم تم التعدي عليها أمس .!! لكن ليست الحالة فردية بل متكررة ولها عدة حالات مماثلة غير منقطعة النظير.من قبل شخصيات تروم بصلة القربى لمن هم يدعون خدمة الدولة وسيادتها.الان اثبت الواقع العكس ظهرت الحقائق .واحدة تلو الأخرى . لجميع من يتسلق عروش السلطة في هذا البلد الأسير .الذي لاحول ولا قوة له.
يجب العمل وتنفيذ نص قانون العقوبات الخاص بالتعدي على رجال الأمن وموظفي الدولة.وينطبق على فعل المتهم الذي اساء لمفرزة الامن المادة ٢٢٩ من قانون العقوبات وهي الاعتداء على الموظف أثناء الواجب وتصل عقوبتها إلى الحبس سنتين وتشدد قانون العقوبات في المادة ٢٣٠ واوصلها إلى السجن في حالة الإصابة بالجرج أو الإيذاء”.. .فلا قانون في بلد القانون ولا احترام في بلد السيادة بأي حق تهان الرتبة العسكرية المقدسة.
تكرار مثل هذه الحالات في
العراق أصبح أمر شبه طبيعي حيث أصبح القانون في العراق لايحاسب الجاني بل يعاقب المجنى عليه
لان من أمن العقاب اساء الادب.
حمورابي !!!..شنو رأيك….