الخميس - 28 مارس 2024

فائق الشيخ علي شخصية انتهازية رخيصة

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


مهدي المولى ||

نعم فائق الشيخ علي شخصية انتهازية رخيصة لا يملك رأي ولا موقف ثابت لهذا أمر الطاغية صدام ضمه الى جهاز مخابراته وحذر الجهاز من الوثوق به لأنه رخيص ومع ذك يمكن الاستفادة منه لأنه أفغاني الأصل وشيعي ونجفي كل ذلك يساعده على اختراق المعارضة الشيعية فخرج من العراق على أساس أنه معارض لصدام وكلف بمهمة اختراق المعارضة العراقية الوطنية ونقل أسرارها اليه والعمل على شق صفوفها فكان يرى فيه الشخص المناسب لتحقيق ما يرغب وما يريد.
حاول إن يصنع له تأثير في المخيم ويغير شكله ويغير نظرة أبناء المخيم عنه فواجه نفور عام من قبل أبناء المخيم فطردوه من المخيم ونبذوه فحاول أن يغازل آل صباح فمنحوه بعض المال وقالوا له لا نسمح لك العمل في الكويت وحاول ان يغازل آل سعود فواجه نفس الموقف حاول ان يجد قاعدة يرتكز عليها لكنه لم يجد غير عناصر مخابرات صدام المنتشرة في كل مكان والذين غيروا أشكالهم وألوانهم (مدنين علمانيين ديمقراطيين وغيرها).
حاول ان يثبت أنه ضد صدام وإنه معارض لصدام وإنه صادق في معارضته لصدام إلا إن المعارضة الوطنية الصادقة كانت لا تثق به ولا تصدقه فقررت إبعاده عن المعارضة وبقي بعيدا حتى بعد تحرير العراق من بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية على العراق والعراقيين والتي حاول تجديدها الطاغية المقبور صدام وأفراد عائلته البدوية المتخلفة.
فعاد فائق الشيخ علي الى العراق كما عاد الكثير من العراقيين وعند عودته بدأ حقده وكره على الشعب العراقي وقواه الوطنية وبدأت تظهر ارتباطاته المشبوهة مع صدام وعبيده وجحوشه والمجموعات الإرهابية الوهابية والداعشية وعلاقاته مع العوائل المحتلة للخليج والجزيرة أظهر عدائه للشيعة والتشيع والمرجعية الدينية وإيران الإسلام.
وبدأت هذه المجموعة المنبوذة المحتقرة تتمنى وتحلم بعودة عبودية صدام او إقامة نظام تابع الى آل سعود حكم فردي عائلي بدوي عشائري وتتمنى وترغب بإفشال العملية السياسية والقضاء على العراق الحر الديمقراطي فهؤلاء العبيد يرون في ذلك أي في العراق الحر الديمقراطي عراق يضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة وهذا هو المستحيل لا عودة لعبودية صدام فالعراق سائر في بناء الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية.
وهكذا أثبت بما لا يقبل أدنى شك إن كل الذين يتمنون ويرغبون في تغيير النظام الديمقراطي ويدعون ويسعون لتحقيق ذلك يتمنون ويرغبون في إعادة نظام الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة في إعادة حكم العبودية في أعادة حكم صدام المدعوم من قبل آل سعود وإسرائيل الغريب أن هؤلاء يغطون أنفسهم بأغطية مدنية وعلمانية ويسارية والحقيقة إنهم يعيشون على عطايا ومكرمات مهلكة آل سعود العبرية والإمارات الصهيونية ومن هذه الشخصيات فائق الشيخ علي وأحمد الأبيض وغيرهم يجعلون من تمنياتهم ورغباتهم الخبيثة والتي لا يمكن تحقيقها.
أمريكا ستقوم بضرب الحشد الشعبي في العراق وستنهيه الى الأبد وإن إيران فشلت وستقوم أمريكا بقصفها والقضاء عليها والانتفاضة قادمة وستسحق الحشد الشعبي وقادته وكل المنتمين اليه لكن كل هذه الأماني والرغبات لم تتحقق بل أزداد الحشد الشعبي قوة وقبولا من قبل الشعب العراقي بكل أطيافه وألوانه وازداد دعم الديمقراطية وترسيخا في العراق ولولا العراقيل والعثرات التي يزرعها أعداء العراق إسرائيل وبقرها آل سعود وكلابها الوهابية الداعشية والصدامية ودواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام لكان العراق غير العراق ومع ذلك الحياة للعراقيين الأحرار والمستقبل لهموالقضاء على العبيد الذين تنازلوا عن إنسانيتهم عن شرفهم سينتهون ويقبرون كما تقبر أي نتنة قذرة.