الجمعة - 29 مارس 2024

بين الثبات على الولاية والهرولة صوب التطبيع …!

منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


إبراهيم محيسن الخفاجي.||

تسلق على أكتاف اكبر طيف اجتماعي في البلد على غفلة من الزمن في سيناريو غريب حيك بأتقان وما ان مكنه من اتى به بتخطيط ماكر ووضعه على سدة الحكم حتى ادار ظهره عن من اتى بأسمهم ممثلاً عنهم متنكراً حتى عن أبسط ما يستحقون .
فنراه يبارك ويهني ويتبادل التهاني ويتنقل من مكان الى اخر في كل الاعياد ليهب العطل ويقيم الاحتفالات وبسخاء مراعاة لهذا العيد او ذاك .. الا عن (عيد الغدير ) فالعيون عمت والاذان صمت والافواه لجمت ؟
يبدو ان ثمة من لا يحبذ ان يغيض شركاء الوطن وغير مستعد للمجازفة بعدم رضاهم عنه او انه ضامن سكوت هذا الطيف المجتمعي عنه بسبب سيطرته على الصفحات التي تحركهم وتوجههم حيث يريد …!
علي وايتام علي ليس بحاجتك ولا اظنهم يحتاجون تهنئتك او مباركتك او مشاركتك لهم في عيدهم (بشخصك) فهذا شأنك ان لم تقودك فطرتك ولا ارى فطرة لدى من يعلم ماحيك في غرف السي اي اي والمؤساد وما يخطط بايدن وفريقه ومضيفوه ومن اتى منهم وزارهم .
ان تعمل على اهواء السي اي اي والمؤساد فهذا امر طبيعي ولكن ما بالك وانت فوق رؤوس شيعة علي (ع) بصفتهم أكبر مكون اجتماعي في العراق ؟؟
لم تنل هذا المنصب لولا الشيعة واغلبيتهم ، نعم ان من مكنك على هذا الكرسي من رؤوس كبار يتحكمون بمصائر فقراء علي (ع) واتباعه قد اخطأوا وشاركوك في ما وصلت اليها حالنا لكن هذا ليس بمبرر أن لا تقيم لهم وزناً وان تتغاضى عن أكبر أعيادهم …!
كان بودنا ان تتذكر ولاية علي واتباع علي من الفقراء لتبارك لهم وتبعث لهم التهانيء كما فعلت مع اخوتهم من الطوائف الاخرى …!
يبدوا ان علياً (ع) لا يرغب بمباركتك لذلك لم تنل هذا الشرف ؟