الجمعة - 29 مارس 2024
منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


محمد صادق الحسيني ||

… وستكون عاشــوراء هي النهاية بخروج صاحب الثأر المهدي المنتظر( عجل الله تعالى فرجه الشريف)

عاشــوراء هي كل الحكاية.. حكاية الصراع، وحكاية العشق وحكاية الشوق، وحكاية الانتظار، وحكاية الثأر وحكاية الصمود والتصدي للمستكبرين والمستبدين والظالمين والمنحرفين..
يقولون أنّ هنالك من شارك في قتل وقتال الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه كان من الأخيار والصالحين فما السبب في انحرافهم ووصولهم لهذا المنحدر وهذا الدرك ؟؟
والجواب…
إنّه 🟢انعدام البصيرة🟢
🔴لذا🔴….
فلتعلم أنّه قد تكون متديّنا جداً وفي لحظةٍ ما تقف فيها ضد الإسلام برمّته وتحسب أنك تحسن صنعاً والسبب⁉️
عدم وجود البصيرة
عدم وجود الوعي
يقول السيد الإمام الخامنئي (دام ظله):
(‌عاشوراء تعلّمنا أنّ البصيرة هي أكثر ما يحتاجه الإنسان في قضيّة الدفاع عن الدين، فاقدو ‎البصيرة يُخدَعون ويقفون في جبهة الباطل دون أن يشعروا بذلك. كما أنّه كان في جبهة ابن زياد من لم يكونوا من الفسّاق والفجّار، لكنّهم كانوا منعدمي البصيرة).
البصيرة أن تقوم بتشخيص العدو رقم ١ من العدو رقم ٢ ومن العدو رقم ٣
وكذلك تشخيص وفرز الصديق
من الحليف الاستراتيجي من الشريك
وكذا ((شريك المرحلة))
ولكن… هل هذا يكفي⁉️
كلا…
كلا…
لا بدّ أن تمتد الى تشخيص ومعرفة أولياء الصديق وأصدقاء العدو، وأن نُبصِّر ونعرِّف الناس من هو العدو وأصدقاء العدو
لذلك نقول في زيارة عاشوراء:
إنّي سلم لمن سالمكم، وحربٌ لمن حاربكم، وولي لمن والاكم، و عدو لمن عاداكم، فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم ومعرفة أوليائكم… الخ

وعيك- بصيرتك