الأحد - 08 سبتمبر 2024

إيران الإسلام قوة ربانية قادرة على سحق أي قوة شيطانية

منذ سنتين
الأحد - 08 سبتمبر 2024


مهدي المولى ||

نعم أصبحت الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية قوة ربانية قادرة على سحق أي قوة شيطانية نعم أصبحت إيران الإسلام قوة تخيف الأعداء أعداء الحياة والإنسان وتجعلهم يعيشون في حالة من القلق والتوتر النفسي وخاصة بعض العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة عائلة آل سعود فهذه العائلة الفاسدة أصبحت تعيش في حالة من الخوف والرعب لا تطاق لا ينعمون بنوم ولا بلذة طعام او شراب وهم يرون انتصارات ونجاحات الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة في كل مكان من العالم وخاصة في المنطقة العربية والإسلامية وهي ترى هزيمة كلابها القاعدة وداعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية وهي ترى فشل مخططاتها في المنطقة العربية والإسلامية لهذا لم يبق أمامها أي أمام عائلة آل سعود إلا إن ترمي الغطاء الذي تغطت به وهو الإسلام وأنها حامية الإسلام والمدافعة عن الحرمين والحقيقة كانت حامية لإسرائيل والمدافعة عن الحرمين وهما البيت الأبيض في واشنطن والكنيست الإسرائيلي في تل أبيب وإنها امتداد لدولة آل سفيان.
فهذه الانتصارات التي تحققها الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة على الصعيدين صعيد البناء والتطور وصعيد التحدي وصد العدوان الوحشي الهمجي الذي يأخذ أشكالا مختلفة من إرسال كلابهم الوهابية للقيام بعمليات قتل وتدمير من شراء بعض الضمائر الميتة من الشاذين والمنحرفين والدعوة الى الشذوذ والانحراف الخلقي والإساءة للإسلام والمسلمين والدعوة الى نشر الرذيلة والفساد مثل المثلية وتبادل الزوجات والتعري والإباحية وغيرها من التصرفات المنكرة المرفوضة من قبل الذوق والقيم الإنسانية السليمة الى التهديدات ضد إيران الإسلام ومحور المقاومة الإسلامية مثل حزب الله في لبنان أنصار الله في اليمن الحشد الشعبي المقدس في العراق والحركات الإنسانية الحرة والشخصيات الفكرية المؤيدة والمناصرة للجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية.
لا شك أن الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية أصبح قطب جديد حيث بدء يستقطب الكثير من الشعوب الحرة والحركات الإنسانية والدول المختلفة وبدأت هذه الشعوب والحركات والدول تطلب العون والمساعدة في مواجهتها لأعداء الحياة والإنسان وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وبقرهم آل سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة.
لا شك إن كل ذلك بشكل خطرا على أعداء الإسلام والحياة والإنسانية ويشعرهم بالخطر على وجودهم وإن نهايتهم قد اقتربت وزوالهم أصبح مؤكد لهذا بدءوا يفكرون كيف ينقذون أنفسهم وكيف سيكون مصيرهم كمصير صدام القذافي علي عبد الله او أكثر سوءا لا شك سيكون أكثر سوءا.
لهذا بدأت طبول وأبواق آل سعود المأجورة الوضيعة بنوع خاص من التطبيل وهي تعتب وتلوم أسياد آل سعود على هذا التساهل والتوسلات بإيران الإسلام ما زالت أيران الإسلام تنجوا بأفعالها لانها تسمح لأبناء شعبها بالتظاهر والاحتجاج ضدها رغم صراخهم وعويلهم على المتظاهرين ورغم دفعهم للعملاء والخونة من أجل تحويل تلك المظاهرات والاحتجاجات الشعبية الى مظاهرات عنف ووحشية وتخريب إلا إنهم يخشون تلك الظاهرة ان تتحول الى شعوبهم ويومها تنهار تلك الإنظمة،
لكن الشعب الإيراني يزداد قوة ووحدة والتحاما مع قيادته الحكيمة الشجاعة لأنه يعلم إن معاناته وآلامه التي يعانيها ليس سببها قيادته وإنما تآمر وعدوان أعداء الإسلام أعداء الحياة أمريكا وإسرائيل وبقرهم آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وبعض الشاذين والمنحرفين الذين لا يملكون دين ولا شرف ولا إنسانية من الذين حسبوا على إيران.


ــــــــــــــــــــ