الخميس - 19 سبتمبر 2024

أما آن الأوان لتحرير الناصرية من شلة عبيد صدام ؟!

منذ سنتين
الخميس - 19 سبتمبر 2024

مهدي المولى ||

المؤسف إن أعداء العراق من صهاينة وبقرهم آل سعود وكلابهم القاعدة داعش ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام تمكنوا من اختراق بعض أبناء الناصرية وتمكنوا من ركوبهم والسيطرة عليهم واللعب بهم ما يرغبون و ما يشاءون حتى جعلوا منهم عصابات غايتها القتل والخراب والتدمير أعمت عقولهم وأعينهم فأصبحوا لا يرون ولا يفقهون حتى أصبحوا يقتلوا أنفسهم يسيئون اليها يدمرون مدنهم من حيث لا يدرون .
للأسف تمكنت الزمرة الصدامية العفلقية التي زرعها صدام في الناصرية من السفلة وأهل دعارة الذين باعوا أنفسهم وتنازلوا لصدام وأبناء العوجه وجعلوا أنفسهم خدام لأبناء تكريت كما كان يقول المجرم الحقير محمد الزبيدي وهو يفتخر بأنه في خدمة أبناء تكريت وهو يقدم لهم الغجريات الكاوليات والمشروبات الكحولية.
حيث تمكنوا من جمع شيوخ صدام وأبناء الرفيقات وعبيد صدام واستغلوا الوضع العام المزري الذي يعيشه أبناء الناصرية وكل أبناء الوسط والجنوب وبغداد وكل شيعة العراق فأشعلوا نيرانهم في الناصرية والتي كانوا يأملون أن تمتد هذه النيران لتحرق كل المدن الشيعية أرضا وبشرا وهكذا بقيت نيران الناصرية مشتعلة وقودها أبناء الناصرية بيوت الناصرية مدارس الناصرية مستشفيات الناصرية مثقفي الناصرية أشراف الناصرية وعندما تسألهم لماذا هذا العنف لماذا هذا الدم يقولون لا ندري.
المعروف عن الناصرية بلد الثوار والأحرار ومنار العلم والعلماء والعقل والعقلاء والشعر والشعراء كل الحركات السياسية والفكرية الإصلاحية نشأت ونمت وتطورت في الناصرية كانت بؤرة الثورة ضد الدكتاتورية والاستبداد كيف تتحول الى بلد القيم البدوية العشائرية والعنصرية تتحكم فيها الأفكار الوهابية الإرهابية والقومية العنصرية والعبودية كيف تنطلق منها أصوات تمجد الطاغية وزمرته الفاسدة وتتمنى عودته وهو الذي وصف الناصرية بالمحافظة السوداء أي التي حملت السلاح ضده وأعلنت تحرير الناصرية من ظلمه وظلامه وعبوديته وهو الذي وصف أبناء الناصرية الأحرار بأن جده أتى بأجدادكم أسرى مع الجاموس وأسكنهم في اهوار الجنوب ووصفكم بعدم الغيرة وتزنون بمحاركم ونسائكم غير شريفات وطعن في شرفكم في عروبتكم في عراقيتكم في دينكم في إنسانيتكم والله كل من يمدح صدام وحزبه لا شرف له ولا كرامة.
كان المفروض بالناصرية بعد تحرير العراق من عبودية بدو الصحراء وظلامهم المتمثلة بصدام وزمرته وآل سعود وكلابهم أن تلعب دورا كبيرا في رفع مستوى الشعب العراقي الى مستوى الحرية وأخلاقها الإنسانية الحضارية ونشر الوعي الفكري لكن للأسف لعبت دورا سلبيا في ذلك حتى أصبح الكثير من أبنائها في خدمة كل أعداء العراق والعراقيين الأحرار وكل من يريد شرا بالعراق حتى عرضوا أنفسهم في المزاد إنهم في خدمة من يدفع أكثر في خدمة دول وجهات وأحزاب لها مطامع خاصة في العراق حتى أصبحت الناصرية أسيرة بيد عبيد صدام وآل سعود وأصبحوا هم السادة القادة وأهل الشرف والكرامة وهم المعروفين بالرذيلة والانحطاط الخلقي الذين لا يملكون شرف ولا كرامة تنازلوا عن كل ذلك لصدام وعائلته وأبناء قريته.
الى متى تبقى مدينة الناصرية أسيرة هذه المجموعة العاهرة أما آن الأوان لأبناء الناصرية الأحرار ان يتوحدوا ويتحركوا وفق خطة واحدة لتحرير مدينتهم الناصرية من احتلال هذه الزمر التي احتلتها وذبحت أبنائها وجردتها من حضارتها وفرضت عليها قيم الجاهلية وأخلاق العبودية وحولتها الى بؤرة للفساد والرذيلة .
فتحرير الناصرية من هذه الشلة المتخلفة المتوحشة يعني تحرير كل المدن العراقية فالناصرية منذ زمن قديم كانت قوة ونور لكل عراقي حر ينشد الحرية والحياة الحرة .


ــــــــــــــــ