شتان بين طريق الحرير وطريق الحمير..!
المهندس الأستشاري رحيم المالكي ||
بعيداً عن المحاصصة وشرعنة الفساد هل يوجد عاقل سياسي قوي أن يتبنى مصلحة العراق فقط ولا يتبنى مصلحة مذهبه ودينه وقوميته زوراً وبهتانا الصين.
وما أدراك ما الصين بين إستغلال الأموال والأفكار الصينية لبناء البلد سيما إن أغلب شعبه لايهمه ذلك كونه يعرف ان يختار بين ما يتسوقه من مواد غذائية ويعرف تأريخ صلاحيتها ليقتنيها ويبقى محتارا لأختيار ما نبذته السياسة وأصبح تاريخ صلاحيته خارج التداول السياسي ويبقى مادحا مرحبا بوجوه.
لم تجلب سوى الآسى ومآسييه لهذا الشعب المبتلى رغم عبودية نسبة كبيرة منه يا سادتي إعطوا الصين فرصة عقد من الزمان لتبني البلد بتقنية حديثة في كل المجالات مقابل صندوق لبيع النفط بدون رشاوي أوباش العصر لعنهم الله دنيا و آخره.
واتركوا طريق الحمير لتأمين أقتصاد الكيان الصهيوني ودوله الذيلية لأعطاء نفط البصرة بأسعار مخفضة في سبيل الله والسرطان يأكل بشبابها وشيابها يكفي ان نعيش افكار نيتشه بأن الدين ثورة العبيد وكارل ماكس بان الدين افيون الشعوب ولكن الدين بيد الأنبياء ثورة وبيد المترفين أفيون
لهذا انطلقت حملة بأسم الدين باگونا الحرامية علما إن من تصدى وحمى الفاسدين ليسوا رجال دين صدقاً وأنما سراق ارتدوا لباس الدين سحقاً لهم ولأتباعهم
ــــــــــــــ