ارتفاع حدة الصراع بين علي الشريفي وبنين الموسوي ومستقبل العراق..!

إياد الإمارة ||

علي الشريفي: “مومن” من موامنة العراق وله ان يكون ممثلا عن بعضهم بتصرفاته التي يمكن متابعتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي برحابة صدر ..
وبنين الموسوي: ناشطة “مدنية” ولا ادري ما المقصود بالمدنية في مصطلحات “النواشيط” فهل يعني ذلك انها غير عسكرية؟
ام ان لها معنى آخر لا اعرفه؟
يشهد آل العراق بتاريخهم وحضارتهم هذه الأيام وجود صراع حاد بين السيد علي الشريفي والسيدة بنين الموسوي تحول إلى قضية رأي عام عربي من خلال تبني السيد أنور الحمداني لمبادرة صلح بينهما!
ولا استبعد تدخل السفيرة الأمريكية فوق “العادة” لجمع الطرفين حول مائدة حوار يُخرج العراق من عنق الزجاجة!
السيد علي الشريفي “المومن” تعرض للسيدة بنين الموسوي “الناشطة” لأكثر من مرة بمناسبة وبغير مناسبة بلا مبررات تسمح له بذلك!
في الوقت الذي احجمت فيه بنين عن الرد عليه محاولة منها لاحتواء الأزمة دون جدوى!
مراقبون عبروا عن استغرابهم من ارتفاع حدة الصراع بين شريكين قدما أعمالاً مشتركة لأكثر من مرة..
وقد تابع العراقيون هذه الأعمال ونالت استحسانهم وعدوها خطوة بالاتجاه الصحيح، لكن يبدو ان ربيع العلاقة بينهما يشبه إلى حد ما الربيع العربي الذي أعقبه خريف رياح عاتية أحرقت الأخضر واليابس.
اعتقد ان مستقبلنا محفوف بالمخاطر في ظل هذا الصراع المحتدم بين الشريفي والموسوي وعلى علية القوم المبادرة سريعاً وبكل قوة لعقد الصلح بين المتخاصمَين قبل فوات الأوان.


ــــــــــــــ