البصرة بجمالها المهندس..!
إياد الإمارة ||
بعد أيام ستنطلق في البصرة فعاليات خليجي (٢٥) بصراوي الذي تمنيت أن يكون خليجي (٢٥) جمال المهندس وآسباب ذلك:
١. إن القائد الشهيد ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه أجمل ما مر بالبصرة في تاريخنا المعاصر..
أجمل من شعرائها، كتابها، فنانيها، رياضييها، مبدعيها، بكل جمالهم الأخاذ.
٢. لولا الشهيد ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه لما كان لخليجي (٢٥) أن ينعقد وما كان لأن تصبح البصرة زاهية بعيون اهلها..
الشهيد المهندس رضوان الله عليه هو جمال البصرة.
وأُريد أن أكتب كلمة عن الهوية..
أنا وانت أكثر احتراماً لأنفسنا ونحظى بإحترام الآخرين بقدر اعتزازنا بهويتنا عندما تكون قيمة عليا..
لن نحترم أنفسنا أو نحظى بإحترام الآخرين إذا انسلخنا عن هذه الهوية وأبدلناها بهوية هجينة أو هوية غير حقيقية أو بلا قيمة..
فعلى سبيل المثال يعتقد بعض المتخلفين انه وبمجرد أن “يعوج حلگه” ويتكلم بلهجة مدينة معينة أصبح مثقفاً!
أو انه بمجرد أن يحفظ “چم” مصطلح أجنبي يرددهن بمناسبة وبغير مناسبة آصبح مثقفاً!
أو أنه أصبح علمانياً متهتكاً يحفظ “چم“ أغنية لأم كلثوم وعبد الوهاب وقد يحتسي قدح خمر “خايس” أصبح مثقفاً!
يغير هويته بطريقة أكثر بدائية من شعوره المزمن بالبدائية فيتحول إلى محل للسخرية ومورد للتندر ولا يحظى بإحترام أحد على الإطلاق..
كهؤلاء الذين يتنكرون للشهيد ابو مهدي جمال البصرة المهندس أو يقلبون له ظهور المجن أو يمتنعون عن ذكره والإشادة بجهوده ليُقال عنهم أنهم: “متنورون، مثقفون، تقدميون، عربيون، بغداديون، نجفيون، حلوون،…”..
ثقوا ايها البدائيين المتخلفين المنبوذين إنكم لن تحظوا بإحترام أحد حتى هؤلاء الذين قتلوا الشهداء..
صدقوني..
إنهم يسخرون من حماقاتكم، وجهلكم، وصغارتكم، وذلكم، وسيسحقونكم بأقدامهم مرة ومرة.
ولو أنكم تمسكتم بهويتكم الأصيلة وبقيمكم النبيلة..
لو تمسكتم بجمال البصرة الشهيد ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه لحظيتم بإحترام كبير وبتقدير عال، ولكن!
“مَن يهن يسهل الهوان عليه”..
جمال البصرة الشهيد ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه هوية البصرة وتاريخها الممتد منذ بطولات الهفهاف الراسبي وحتى آخر قطرة دم عزيز تسيل من أجل العزة والكرامة والرفعة والحرية.
ــــــــــــــــــــ