قصة نجاح شروكَي..!
صالح لفتة ||
من الشخصيات الكبيرة التي عرفها العراق شخصية عراقية وطنية كبيرة قارعت المحتل حتى اوجعته.
صبور في المواقف الحرجة لا يتعجل في وقت الإبطاء ولا يبطئ في المواقف التي تحتاج العجلة يوزن الامور بمقاديرها لا تهزه الصعاب ولا ينجرف خلف الفتن صنع زعامته بنفسه دون الاتكاء على غيره أو الاستعانة بأرث عائلته
لا تنسى شجاعته ولا مواقفه الوطنية ولا حضوره وقيادته للمعارك ضد التنظيم الإرهابي بعد أن سمع نداء الوطن الذي اختلط بفتوى المرجعية فكان من اوائل من لبى
لم تحركة المطامع الشخصية أو اهداف سياسية بل سار وفق الواجب الوطني والضمير الإنساني.
ولم يحمل من دافع عنهم منّاً ولا أذى.
يمتلك أخلاق الرجال وطباع الفرسان.
بدأ مشروع مقاومة بفئة قليلة صادقة ابكت المحتل ووصل لبرنامج بناء دولة طموح وملايين الأنصار والمحبين الذين يثقون بقيادته ويرون انه أهل للمسؤولية ومع ذلك مازال محتفظاً بسلاحه لم ينزل عن كتفة أو يضعة جانباً.
لا يخشى التواجد بين أهله في كل المدن.
تستقبله القلوب قبل الأيدي أينما ذهب وأينما حل.
تحيط به الناس تتكلم معه بأريحية مثل ماهو يتكلم بصراحة دائما
يتمتع بحكمة قل نظيرها في وقتنا الحالي فهو يدرك حجم المؤامرة التي تحاك ضد عراقنا الحبيب لذلك وضع مصلحة العراق اولاً فلا يأبه حتى لو تم التجاوز على حقه ما دام العراق بخير ودماء العراقيين محقونة.
إذا تكلم لم يتكلم شططاً وإذا وعد أوفى بوعدة.
انه آمين العراق، الشروگي الأصيل قيس الخزعلي
ومن لا يعرف قيس الخزعلي أو سمع به
قصة نجاح تستحق الإشادة ونموذج يحتذى به لمن يبحثون عن مثل اعلى في زمن قل فيه الرجال.
من أهم الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في تاريخ العراق الحاضر
رجل بحجم وطن يمتلك كاريزما القيادة وقوة حضور مع بعد نظر وإيمان راسخ بأحقية وعدالة قضيته
جعلته يسبق الآخرين ويصل لمكانه يحسده عليها غيرة.
ـــــــــــــ