يوم 9- 4 -2003 يوم قبر الطائفية والعنصرية والعشائرية في العراق/ الحلقة الاولى
مهدي المولى ||
تعم يوم 9-4 – 2003 يوم الحرية يوم قبر الطائفية والعنصرية والعشائرية يوم تحرير العراق والعراقيين من العبودية التي فرضها الطاغية معاوية على العراق والعراقيين بالحديد والنار بعد احتلاله للعراق فقرر إذلال العراقيين وقهرهم لأن ابن أبي طالب علمهم الجرأة على السلطان ومنذ ذلك التاريخ والعراقيون ينتقلون من يد طاغية الى يد طاغية أكثر طغيان من الذي سبقه حتى يوم 9 – 4 – 2003 عاد العراق الى أهله بعد إن اختطفته يد أعدائه وأصبح تحت سيطرتهم الذي بدأ بالطاغية معاوية وزمرته الفئة الباغية وحتى الطاغية صدام وزمرته الداعشية الطائفية
حاول الطاغية صدام شن حملة واسعة وكبيرة للقضاء على كل عراقي حر يعتز ويفتخر بإنسانيته بعراقيته وفي المقدمة الشيعة منهم حتى إنه خاطب ربه معاوية بقوله وصيتك التي أوصيت بها أتباعك التي قلت فيها لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى اجعلوهم عبيد وخدم لكم ) فأنا سأنفذها سأحققها وكما الطاغية معاوية حكم 40 عاما حكم الطاغية صدام 40 عام وكما خلق وشجع الطائفية والعنصرية والعشائرية ودعمها من أجل حماية حكمه واستمراره وقسم القبائل الى سوداء وبيضاء والى موالية له وغير موالية ورفع من شان هذه القبائل وحط من شان تلك القبائل ونشر الفساد والرذيلة بين العراقيين بعد إن اعتمد على أراذل العراقيين وأكثرهم خسة وحقارة وأصبحوا العين التي تراقب العراقيين الأشراف الأحرار واليد التي يبطش بها ويقطع رؤوسهم وأطرافهم وينهب أموالهم ويهدم دورهم ويغتصب ويسبي نسائهم ويهتك حرماتهم ومقدساتهم وكان يلقي القبض على العراقيين الأحرار الأشراف ويحفر لهم حفرا ويدفنهم في تلك الحفر ويطلب منهم التنازل عن شرفهم عن إنسانيتهم عن ولائهم وحبهم للإمام علي للرسول محمد للإسلام فيرفضون ذلك فيقوم بقطع رؤوسهم المعروف جيدا ان الطاغية أي طاغية لا يملك شرف ولا دين ولا مذهب ولا أي عقيدة بل كل ما يريده ان يذل الإشراف الأحرار ويحتقرهم ويسيء اليهم ويفرض عليهم عبوديته فهو لا يمثل عقيدة ولا دين ولا مذهب لهذا يجمع حوله كل من لا يملك شرف ولا دين ولا خلق ولا أخلاق من كل المذاهب والأديان فلا معاوية ولا صدام من السنة و إنما اختارا السنة لنشر الطائفية بين العراقيين فيجعل بعض السنة يتكبرون على الشيعة ويكرونهم ويجعل بعض الشيعة يشعرون بالذل ويكرون السن
فقام معاوية بدعوة المجرمين والقتلة الفاسدين والمنحرفين واللصوص من مختلف بؤر الرذيلة والفساد من مختلف البلدان وأسكنهم العراق ومنحهم المناصب والمراتب والمال والنفوذ ومنحهم صلاحيات واسعة وقال لهم افعلوا ما يحلوا لكم من التجاوز على كرامة وشرف العراقيين الأشراف الأحرار في الوقت نفسه كان يزج بالعراقيين في حروبه العبثية او يقوم بقتلهم وهذا ما فعله صدام حيث أتى بكل المنحرفين والشاذين من بلدان العالم المختلفة من مصر والسودان والأردن ودول أخرى وقامت تلك الدول بإفراغ سجونها من اللصوص والقتلة والمنحرفين والشاذين وإرسالهم الى العراق وكان صدام يلتقي بهم ويقول لهم العراق ملك لكم والعراقيين خدم لكم و أي عراقي يرفض ذلك يعني إنه يرفضني واتهم العراقيين الأحرار الذين يعتزون ويفتخرون بإنسانيتهم بعراقيتهم وفي المقدمة الشيعة بإنهم ليسوا عراقيون و إنما اتى بهم جده أسرى وأسكنهم في العراق وطعن في شرفهم في دينهم في قوميتهم في عراقيتهم في إنسانيتهم ووصفهم بأنهم يزنون بمحارمهم وان رجالهم لا غيرة لهم ونسائهم لا شرف لهن حتى فقد العراقي شرفه في زمن صدام وأخذ الكثير من العراقيين وفي المقدمة بعض الذين عاشوا في القرب منه فترة زمنية لكنهم هربوا من بطشه وذله ونجوا بأنفسهم فكانوا يصرخون إن العراقي فقد شرفه في زمن صدام