الأربعاء - 12 فيراير 2025

دواعش السياسة جحوش وعبيد صدام وقانون العفو العام

منذ سنتين
الأربعاء - 12 فيراير 2025

مهدي المولى ||

لا شك إن حزن وبكاء دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام على الكلاب الوهابية والصدامية من عناصر القاعدة وداعش المعتقلين في السجون العراقية الذين دمروا العراق وذبحوا العراقيين الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى إنهم عراقيون يفتخرون ويعتزون بإنسانيتهم وعراقيتهم وحبهم للرسول محمد وأهل بيته حتى إنهم أي دواعش السياسة جحوش وعبيد صدام برروا جرائمهم ومفاسدهم البشعة واعتبروا ذبح العراقيين الأحرار وفي المقدمة الشيعة إنها من طقوس دينهم الفئة الباغية والوهابية التي تأمر بذبح كل إنسان حر وخاصة الشيعي الذي يحب الرسول محمد وأهل بيته وهذا ما أمرهم نبيهم وربهم معاوية فلماذا نمنعهم من القيام بذلك لهذا فالعراقيون الأحرار والشيعة هم المعتدون وهم الإرهابيون لأنهم يرفضون الاستسلام والقبول بذبحهم.
المعروف جيدا ليس هناك أبرياء في السجون وإذا كان هناك أبرياء فالبريء لا يحتاج الى قانون عفو بل على الحكومة إطلاق سراحه وتقديم الاعتذار وتعويضه تعويض مجزي وإحالة الذين وراء اعتقاله الى التحقيق و معاقبتهم وهذا يعني إن الذي يحتاج الى قانون عفو هو المجرم فقط ومن هذا يعني أنكم تطالبون بإطلاق سراح المجرمين الذين ذبحوا العراقيين والذين دمروا العراق ولو وافق العراقيون الأحرار والشيعة منهم على إطلاق سراح المجرمين هل هناك من ضامن بعدم عودتهم الى ممارسة طقوسهم الدينية بقتل الشيعة وكل عراقي حر ونهب ماله و هتك حرماته واغتصاب عرضه هل الذين يطالبون بالعفو العام عن المجرمين والإرهابين الوهابين والصداميين القاعدة داعش ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام يضمنون لنا بعدم عودة هؤلاء المجرمين الى ذبح العراقيين وتدمير العراق.
لو دققنا في حقيقة هؤلاء الذين يطالبون بالعفو عن المجرمين القتلة لأتضح لنا بأنهم الذين استقبلوا الدواعش الوهابية وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وأصبحوا لهم مرشدين لذبح العراقيين وتفجير مراقد أئمتهم ومعابدهم وتدمير كل رمز حضاري إنساني وتاريخي يعتزون به ويفتخرون وما طلب العفو عنهم وإطلاق سراحهم إلا دليل على الاتفاق معهم على البدء بعملية هجوم مشتركة لتنفيذ وصية المنافق معاوية والتي تقول ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى اجعلوهم عبيد وخدم لكم) هذا هو الهدف والغاية من دعوة دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام الى قانون العفو العام يعني إنهم يدمرون مؤامرة كبيرة لا تذر ولا تبقي من العراق والعراقيين.
لا يعني إنهم وصلوا الى قناعة بجرائمهم البشعة التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي وابدوا ندمهم وعدم رضاهم لتلك الجرائم والموبقات والمفاسد التي فعلوها لهذا قرروا الاعتذار الى الشعب العراقي أبدا بل لا زالوا مصرين على إبادة العراقيين الأحرار وفي المقدمة الشيعة لا زالوا مصرين ومصممين على إفراغ العراق من الشيعة وكل عراقي حر وشريف يعتز ويفتخر بإنسانيته بعراقيته وإنهم لم يفعلوا إلا وفق وصية ربهم معاوية.
ومن هذا على العراقيين الأحرار من مختلف المكونات والاتجاهات ان يكونوا على حذر ويقظة من هكذا دعوة أي دعوة قانون العفو العام عن المجرمين الإرهابيين الوهابين والصدامين ومن كل من يدعوا اليها ويكونوا يد واحدة لدفن هذه الدعوة ودفن من يدعوا لها .
أيها العراقيون الأحرار إياكم والتنازل لهذا الوباء تحت أي ذريعة وأي سبب فالوسيلة الوحيدة لإنقاذ العراق والعراقيين من هذا الوباء هو قبره وقبر من يدعوا اليه أي قبر دعوة العفو العام عن المجرمين ومن يدعوا اليها.
ـــــــ