الأحد - 12 يناير 2025

في مكتبة السيد السيستاني ومشاعر حب رمضانية من الشيخ علي العلي..

منذ سنتين
الأحد - 12 يناير 2025


إياد الإمارة ||

فرصة طيبة أن نتحدث عن مدينتنا البصرة الحبيبة في شهر رمضان المبارك وهي تتزين بحلة جديدة تبعث في نفوسنا الأمل بأن الغد سيكون أفضل إن شاء الله تبارك وتعالى..
دعوني أتحدث من داخل مكتبة سماحة المرجع آية الله العظمى السيد علي السيستاني “دام ظله الوارف” هذا الصرح البصري الشامخ الذي تتزين به البصرة كما تزينت من قبل بصروح العلم والمعرفة والنضال..
جمعنا سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلي الشيخ علي العلي الشحماني “دامت توفيقاته” على مائدة حب رمضانية في ثاني أيام هذا الشهر المبارك أنا وعينة كريمة من وجوه البصرة وعلية قومها، وأقول: مائدة حب لأنها فعلاً كانت مائدة حب التقينا حولها جميعاً ونحن على اختلاف وقد اكون أنا المتحدث على “خلاف” مع البعض لكن تبددت على مائدة الحب الكريمة ومن بين يدي صاحب الدعوة الكريمة كل الإختلافات وكل مشاعر الخلاف ولعل ذلك من بركات هذا الشهر الفضيل وبركات مكتبة الإمام السيستاني “دام ظله الوارف” وبركات صاحب الدعوة صاحب الفضيلة العلي “دامت توفيقاته”.
طربتُ لحديث الشيخ العلي الشحماني “دامت توفيقاته” وهو يتحدث عن معنى جميل من معاني “الهدى” وهو يقول إن خدمة الناس من الهدى..
الناس دون النظر إلى ألوانهم واديناهم ومذاهبهم وتوجهاتهم السياسية..
لم يُجامل شيخنا العلي على طريقته وهو يوجه إنتقاده، ونصحه، وكذلك إشادته بما كان يستحق الإشادة..
وأشار فيما أشار إلى الحب سبيلاً للفوز والنجاح فما تعمر القلوب ولا الديار إلا بالحب.
أنا فرح جداً .. فرح بمدينتي، فرح بما يشيد فوقها وأتمنى لذلك الإستمرار بوتيرة أعلى تلبي آمال وطموحات المواطن البصري، فرح بمكتبة الإمام السيستاني “دام ظله الوارف” ونشاطاتها -غير الصوتية- وقد بدأنا نتذوق طيب ثمارها اليانعة، فرح بوجود سماحة الشيخ علي العلي الشحماني “دامت توفيقاته” وما يقوم به من نشاطات حب سيكون لها أثراً واضحاَ في مدينة الحب البصرة بإذن الله تبارك وتعالى.
ـــــــ