الهلال الشيعي بدء ينموا ويكتمل..!
مهدي المولى ||
أثبت بما لا يقبل أدنى شك إن الهلال الإسلامي الذي سموه الهلال الشيعي بدأ ينموا ويتسع وسيكتمل قمرا ينير الطريق ويبدد ظلام أعداء الحياة والإنسان أنه مجرد وقت ليس إلا والذي يعتبر البداية لضم جميع البلدان الإسلامية وبذلك يتحول الى قمر وهذه حقيقة واضحة وملموسة لهذا أصيب أعداء الحياة والإنسان إسرائيل وبقرها وكلابها الوهابية ومن سار في ركابهم بالخوف والهلع لهذا توحدوا وأعلنوا الحرب على الشعوب التي ستكون جزء من هذا الهلال الإسلامي الشيعي وهي إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين فأرسلوا كلابهم الوهابية القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية الى هذه البلدان لافتراس شعوبها وتدميرها ومنع الهلال الإسلامي الإنساني الحضاري الشيعي من النمو والتحول الى قمر.
من هذه الدول والمجموعات التي أرعبها وأقلقها الهلال الشيعي هي الصهيونية وإسرائيل وبقرها في الخليج والجزيرة وكلابها الوهابية الإرهابية القاعدة داعش النصرة وغيرها جحوش صدام وعبيده أمثال البرزاني وزمرته الصهيونية ومنظمات صهيونية في سوريا ولبنان مثل قسد في سوريا وجعجع في لبنان ومجموعات مأجورة في البحرين وفي اليمن لكن تمسك هذه الشعوب بصرخة الإمام الحسين التي طلبت من الإنسان الحر أن يكون حرا فقط فالحرية تنقل الإنسان من مرحلة العبد الذي هو دون الحيوان منزلة الى مرحلة الإنسانية وإذا أصبح الشخص إنسان حر ساد المجتمع الحب والسلام والأمان والسعادة والتضحية ونكران الذات على خلاف إذا كان الشخص عبدا فتسود الوحشية والعنف والفساد والجريمة وبصبح بدون عقل وهذا ما شاهدناه في غزو وهجوم الكلاب المسعورة عبيد الصهيونية الى العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرهم من الشعوب الحرة التي تريد ان تكون جزءا من الهلال الإسلامي الشيعي الإنساني.
وكلما ازدادت وحشية وقسوة قوى الظلام والوحشية ضد قوى النور التي تريد أن يكتمل الهلال الشيعي ويتحول الى قمر كلما ازداد سرعة إتمام الهلال الشيعي وبسرعة غير متوقعة لولا حصار أعداء الحياة والإنسان وما قامت به من أعمال إرهابية وإجرامية ضد إيران الإسلام لما حققت إيران الإسلام ومحور المقاومة الإسلامية هذه النجاحات والانتصارات التي كانت أقرب الى المعجزات والأساطير منها الى الواقع
ومن هذا يمكننا القول إن الهلال الشيعي بدء يتحول الى قمر منير يبدد ظلام الظالمين ويدك حصون الطغاة المجرمين وبكشف حقيقتهم ويحطم أحلامهم ويكسر شوكتهم الى الأبد حيث بدء بالصحوة بالنهضة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني الذي كان امتداد لنهج الإمام علي والذي بشر بالصحوة الإسلامية الرسول محمد وبقائدها الإمام الخميني عندما شاهد الرسول محمد ص سلمان الفارسي متذمرا من تصرفات الفئة الباغية مجموعة المنافقين المسيئة للإسلام والمسلمين فضرب الرسول على كتفه الذي سماه الرسول سلمان المحمدي سلمان منا أهل البيت وقال له لا لا تحزن سيظهر قوم من بلدك يحررون الإسلام من مختطفيه وسيعيدون الإسلام الى أهله وفعلا تحقق ذلك بالنهضة الإسلامية وبتأسيس الجمهورية الإسلامية وتأسيس محور المقاومة الإسلامية مثل الحرس الثوري الإسلامي في إيران والحشد الشعبي في العراق والقوى الوطنية في سوريا وحزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن وجبهة الوفاق في البحرين وجبهة الجهاد في فلسطين وصرخات جهادية إنسانية في بلدان عربية وإسلامية أخرى حيث تمكنت من تطهير الإسلام وتنظيفه من كل الشوائب والأدران التي لحقت به نتيجة لاختطافه من قبل الفئة الباغية دولة آل سفيان وسيطرتها على الإسلام التي أنزلت الإسلام الى مستواها وطبعته بطابعها وفرضته على الإسلام والمسلمين بقوة الحديد والنار وهكذا شوهت صورة الإسلام الإنساني الحضاري واستمر هذا التشويه وهذه الإساءات للرسول محمد ورسالته الإنسانية حتى بدء الصحوة الإسلامية وتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران وتأسيس محور المقاومة الإسلامية والبدء بتأسيس الهلال الشيعي الذي يعتبر النواة لتأسيس دولة الحق الإلهي دولة الحق والعدل دولة الإنسان،