روح الله الخميني والجمع بين العرفان الديني والفلسفي والسياسي
هشام عبد القادر ||
روح الله الخميني جمع بين العرفان الديني والفلسفي والسياسة ولخص الكل بقوله كل ما لدينا من عاشوراء..
أكتب مقالي هذا من نابع الروح لا تعصب ولا إنحياز ولا مدح ولا عجب ولا هراء بل سأضع كل حرف على السطر بداية من نقطة البدء للكون وأصل بمقالي للغاية بحيث لا استند لمجلدات تاريخية ولا ارجع لبحوثات تاريخية بل اجعل روحي تطوي الوجود بالواقع من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب وأحلق بكل وجداني بسموات العقل الوجودي واحدق بنظري لقلب الوجود لأحل بمسجد الواجد للوجود واتوجه إلى المحراب لأضع كلماتي لا بقانون ولا دستور ولا نظريات بل اقتطف الخلاصة للواقع واجرد النفس من أي علة في الوجدان لإختيار هذا الموضوع واستند لعلة واحدة ألا وهي علة البحث عن الخلاصة التي جعلت واقعنا الذي نحن فيه في سموا الوحدة في محور المقاومة ..ولو لم نصل للوحدة المراد بها بالعالم ..ولكن بداية وإشارة لوحدة كونية ليس فقط لمحور المقاومة بل للعالم الإنساني..
أولا نقطة البداية الأولى إني جاعل في الأرض خليفة ومنذ بداية الخلق والانبياء والرسل عليهم السلام يدعون لله وهم احدى الاسماء التي علمها آدم عليه السلام ..فكل خلاصة العلم إني أعلم ما لا تعلمون ستأتي دولة العدل التي تشمل الوجود ..واول دعوة بالواقع بما نحن عليه اليوم الصراع بين قوتين…أما نمهد لدولة العدل أو نقف ضدها..
هذه نقطة البداية والتحديد حول الاسماء التي علمها آدم عليه السلام ..نقطة الخلافة ومن سيكون ليوم الدين ويوم معلوم.. تسقط قوى الشر وتقوم دولة الحق. والدين مهيمن. وتشرق الأرض بنور ربها..
من جانب ديني ..عرفاني فلسفي.
روح الله الخميني أقام دولة لم ينكر وجود خليفة الله في الوجود..
ومن جانب سياسي ..آقام دولة تواجه محور الشر بالعالم…
وملخص كل عرفانه وعقيدته وفلسفه يقول. “كل ما لدينا من عاشوراء. “
أريد اعرج بمقالي إن هناك مراجع دينية من اكبر العلماء في الشيعة مجتهدين ولهم فضل عظيم ..لا ننكر حقهم..
وايضا نحترم كل المراجع وكل المذاهب الإسلامية والطوائف ونحن محبين ودعاة سلام ووحدة إسلامية بشرط الحفاظ على خط الثقلين والتاريخ الصحيح ومعالم الدين والإسلام والمظلومية ولا ننكر مظلومية آهل البيت عليهم السلام هنا محط كلامي “كل ما لدينا من عاشوراء “
إذا أذا اردنا نصل للغاية ونعرف البداية والغاية ونكون اصحاب عرفان وفلسفة وسياسة نحيط بهذا الكلام الملخص “كل ما لدينا من عاشوراء “
اي انتصار الثورة الإسلامية او عرفان روح الله الخميني او ثورته او عقيدته أو سياسته هي من وحي عاشوراء..
فنقول ليس فقط عقيدة وعرفان روح الله الخميني فقطـ من عاشوراء حتى مذهب الزيدية مبدأ الجهاد من ثورة الإمام الحسين عليه السلام حتى الإسماعيلين محافظين على عقيدتهم ولهم اشد الإرتباط بالإمام الحسين عليه السلام وكل من ينتمي للإثناعشرية سوى الا صولية او الاخبارية مرتبطين اشد الإرتباط بالإمام الحسين عليه السلام سوى بإقامة العزاء او المحافظة على شعائر الإمام الحسين عليه السلام او المنبر الحسيني الخالد وحتى العمامة الدينية لها ارتباط بالإمام الحسين عليه السلام…
نصل للنتيجة…والغاية ..
الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء.
*إذا التنبوء والتوقع والإحساس والإلهام لا حرية للمقدسات إلا بالإرتباط بالإمام الحسين عليه السلام
*إذا لا وحدة بالعالم الإنساني إلا إذا ارتبطنا بالإمام الحسين عليه السلام.
*لا عرفان ولا فلسفة ولا عقيدة صحيحة إلا اذا ارتبطنا بالإمام الحسين عليه السلام هو من يعلمنا العقيدة الصحيحة بعد ما اختلفت الأمم يرشدنا إلى الحقيقة المحمدية..
*الغاية من الوجود والخلق والحياة هي المعرفة التي توصلنا إلى الرحمة والشكر والفوز والرضاء
اي من العرفان اي معرفة النفس لنفوز فزنا ورب الكعبة بالفلاح..
نعرف أنفسنا إننا بمحضر قدسي قداسة القلب ومحرابه واعظم راية ترفع بهذا المحراب هي رآية الإمام الحسين عليه السلام روح المقاومة للباطل والظلم لإقامة العدل والإصلاح ..في النفس والوجود. لنصل لغاية الغايات وهي المدينة الفاضلة مدينة السلام ..نأتي الله بقلب سليم ..إذا الرحمة والفوز والبركة تكون قلوبنا سليمه لنشكر الله على نعمة الإسلام والسلام ..وندخل دار السلام أمنين.. جوار سيدنا محمد و
آله عليهم السلام..
الرحمة تشملنا بالرضا والبركة والفوز والفلاح والقبول وعندها نقول آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
إذا الغاية دار السلام ..جوار سيدنا محمد وآله عليهم السلام نفوز بنعمة الرضا. ونصل إلى ذالك بنعمة الجهاد بالباطن والظاهر.. والإرتباط بالإمام الحسين عليه السلام
والحمد لله رب العالمين
ــــــــــــــــــــــ