بعض “الطبقة” تريد بالسيد المالكي السوء والناس تريد به الخير
إياد الإمارة ||
الطالب الكسلان “السقوطي، الملطلط، المسحسل” لن يُمنح الدرجات العالية ولن يحصل على معدل عال إن تعرض للطالب المتفوق، إن أساء إليه، أو لفق عليه، أو سرق أو مزق كتبه وكراريسه، كل هذه الأعمال الدنيئة “الصفراء” لن تُزيد من فرص الطالب الكسلان “السقوطي، الملطلط، المسحسل” بل لعلها تعزز من خساراته وسقوطه وأشياء أخرى رأيناها في أكثر من إنتاخابات وإنتخابات وقد قلنا وكتبنا سابقاً: في دعاياتكم الإنتخابية لا تعولوا كثيراً أو لا تعولوا أساساً على الإساءة والإفتراء على الآخرين بغير وجه حق لأن ذلك يزيد من خساراتكم ولن تفلحوا ابدا..
والغريب إن هؤلاء “بعض الطبقة” يتصرفون في كل مرة على طريقة الخنفساء الغبية التي تقع في كل مرة توضع فيها على حافة الطاولة ولا يرعوون ابدا!
عندما أسس “الصفراريون” جيوشهم الألكترونية ودعاني الأخرق الأحمق “الذي تكرش حتى عاد بلا رقبة” لأن أكون في هذا المعسكر الضال فرفضت وقلتُ له بالحرف الواحد الذي لا يزال يتذكره كلما تعرضت له: لو إن هذه الجهود والأموال تُصرف بما ينفع الناس لا من أجل النيل من الشركاء سيكون ذلك أفضل وأنمى وأتقى لتحقيق النجاح، ولن تنفعكم هذه المحاولات الخائبة إلا في تكريس خساراتكم في كل مرة، وهذا ما حدث فعلاً.
وغير هذا فأنا أسأل: أين الدين، والوطنية، والتجربة السياسية الطويلة؟
فهل كانت هذه الأساليب التضليلية الجبانة مع أعداء الله أو مع منافسين يريدون أن يستحوذوا على كل شيء وعلى حسابنا؟
السيد نوري المالكي المحترم جداً ليس رخيصاً هذا الرخص الموجود في بعض “الطبقة” ويملك من الشجاعة ما يجعله مميزاً عن آخرين لا يتحلون بهذه الصفة الضرورية في القائد الذي يرغب في قيادة الناس.
والسيد نوري المالكي المحترم جداً واضح كل الوضوح وصريح منتهى الصراحة على الطريقة “البدوية الأصيلة” التي لا تعرف المجاملات الكاذبة والإبتسمات “الصفراء”.
والسيد نوري المالكي المحترم جدا صلب العقيدة، عتيد الإنتماء، وطيد العلاقة بالشهيدين الصدرين العظيمين رضوان الله عليهما، وبعموم مراجع الذين الكرام الذين يجلهم ويوقرهم بالطريقة الصحيحة الواعية التي تليق بهم وبمكانتهم السامية..
السيد نوري المالكي المحترم جداً من الأخلاق، والقوة، والإيمان، والمكانة التي يحظى بها، لا يحتاج لأن يتخفى خلف صفحة رخيصة أو يتبع أسلوباً رخيصاً بالمنافسة، أو يلجأ إلى ظل متهاوي يعبر فيه عن آرائه ومعنقداته ومتبنياته، هذا ما لم نجده في السيد نوري المالكي على الإطلاق ويشهد بذلك معنا كل الذين عرفوه، أو عملوا معه، حتى هؤلاء الذين اختلفوا معه سابقاً أو لاحقاً.
بقي لي أن أشير إلى ملاحظتين:-
الأولى/ هي إن الناس “بأغليية نسبية جيدة جداً” تعرف السيد نوري المالكي جيداً وتحترمه كثيرا..
أنا مواطن بسيط ولستُ منتمياً لأي جهة أسمع وأرى حب الناس وتقديرهم وإعجابهم به، أقول ذلك في وقت لا أنكر وجود الكارهين والمبغضين الذين لا يرغبون بالسيد المالكي لكن هناك فرق كبير بين النسبتين وفرق واضح تفرزه كل إنتخابات..
الغريب إن بعض المؤدلجين -وهم كثرة من بين هؤلاء- الذين يبغضون السيد المالكي لا يبغضونه عن قناعة بل عن مصلحة ومجرد تلقين!
الملاحظة الثانية/ قال لي بالحرف الواحد: أنتَ تكتبُ عني بإيجابية لأنك محب لكني أخشى عليك من هذه الكتابة فقد توقعك بحرج مع آخرين وأنا لا أرغب أن تقع بأي نوع من الحرج.
“يشهد الله إن هذا ما قاله لي”
فقلتُ له وأقولها له وللجميع: ما كتبته وأكتبه عن قناعة شخصية تامة، كتبته في مختلف الظروف، كتبته وأنا أعمل “وظيفياً” مع جهة تنافس السيد المالكي بشدة اختلف مع بعضهم واتفق مع آخرين كثر بينهم، وكتبته وأنا أعمل “وظيفياً” مع جهة تعود للسيد المالكي نفسه أختلف مع أغلبهم كثيراً..
وسأبقى أكتبه صراحة .. علناً ..
“ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي .. وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ”