سنُعيدكم إلى العصر الحجري …

علي السراي ||
جملةٌ لم يقُلها لإسرائيل حاكمٌ أو ملك أو رئيس أو زعيم عربي قبلهُ ولن يقولها أحد بعده… ماركة مسجلة فقط بإسم رجال المحور وذلك الذي يُكنى بالوعد الصادق…
ولَعَمرِ الله يابني صهيون إن قالها نصر الله فصدقوه… فالقول ماقاله الوعد الصادق أعزه الله وأذل أعدائه….
وكما يعرفُ الجميع، أن العدو يستطيع أن يبدأ المعركة بسهولة وفي أي وقت يشاء، ولكن محالٌ عليه إنهائها بنفسه، فالرصاصةُ الاخيرة والقرار سيكونانِ بأيدينا نحن وليس هوَ ، وهذا ما جعله يفكر الف مرة ومرة قبل أن يُقدِم على إرتكاب حماقة هنا أو هناك لانه يعرف النتائج ، وبهذا يكون حزب الله قد غير قواعد اللُعبة وأرسى معالم إشتباك جديدة في الصراع القائم من خلال إيجاد معادلة توازن الرعب، وسياسة الردع الإستراتيجي … منشأة بمنشأة، مطار بمطار، عاصمة بعاصمة، وإن إحمر البأس واشتد عِضاض الحرب والتَفّتِ السَّاقُ بالسَّاق حينها يحين ُالعِناق، ذلك الذي طال انتظاره بين (( الصواريخ الدقيقة ومفاعل ديمونا الحبيب )) … وقتئذ لن يبقى من الكيان المؤقت إلا إسمُه وعلى الخريطة إلا رسمُه، وسيعود إلى العصر الحجري تماماً كما قال الذي لا يكذب…
فحرب تموز عام ٢٠٠٦ وإن لم يكن فيها لبنان المقاومة بتلك الجهوزية التامةِ من الأسلحة والأعتدة لكنه قاوم وتصدى للكيان الغاصب بقض أسلحتهِ الفتاكة وقضيضها واستطاع أن يهزمه ويكسر شوكته ويفضحهُ ويُخزي جيشهُ الذي لايُقهر (( بساعِر …البارجة الحربية الإسرائيلية )) التي قصم بها الوعد الصادق ظهر الصهاينة وأذهل العالم بتلك الكلمات الخالدة (( انظروا اليها تحترق وستغرق ومعها عشرات الجنود الإسرائيليين الصهاينة )) مفاجأة أذهلت العدو وقادة العدو بل كانت الصاعقة الماحقة، ناهيك عن دبابة الميركافا ( فخر الصناعات الإسرائيلية ) التي أنهى إسطورتها رجال الله وحولوها إلى مصيدة موت و ( قبر ) لجنودها بصواريخهم المضادة للدروع، كل ذلك حدث عام ٢٠٠٦ فكيف الان والحزب يمتلك مئات الألاف من الصواريخ الدقيقة التي من شأنها تحويل الكيان المؤقت إلى جحيم في ساعات الحرب الاولى؟؟؟
لقد قالها الوعد الصادق وبالفم الملآن .. إن فكرتم بإعادتنا إلى العصر الحجري فلن نعود لوحدنا بل سنعيدكم إلى هناك أيظاً…
إذاً هي معادلة جديدة يُرسي قواعدها الان رجال الله في الجبهة العالمية لمحور المقاومة الباسلة بقيادة إمام الأمة الولي الفقيه السيد القائد عليُّ الحسيني الخامنئي دام رُعبه…
لقد ولى عصر الهزائم وجاء عصر الإنتصارات والمتغيرات، ولكن ليست التي يصنعها أعدائنا، بل التي نصنعها نحن رجال المحور، ولا يهمنا إرجاف المرجفين وتخاذل المتخاذلين وتخرص المتخرصين.
وأنبياء الجندر …
وأخيراً أقول … سيدي يأبن الباقيات الصالحات والسبع المثاني ونجل حليف السجدة والسيف ، نحن معك… وكل الاحرار والغيارى في العالم خلف رايتك، محور جهادي أبى الله له إلا السمو والرفعة والإنتصار، مكتوب على جباه رجاله التي ناطحت السحاب علواً وإقتدار (( صُنع في مدرسة علي بن أبي طالب عليه السلام ))
فيا بني صهيون لا أُم لكم أَخبرونا متى هُزم عليٌّ في الميدان … كي تفكروا في هزيمة أتباعه ؟؟؟ والله أكبر