الخميس - 12 ديسمبر 2024
منذ سنة واحدة
الخميس - 12 ديسمبر 2024

 

إياد الإمارة ||

لا أُدافع عن أحد هو ليس بحاجة لدفاعي عنه..
القصة متعلقة بالحقيقة..
الحقيقة التي شوهها الإعلام وإنجر البعض لتصديق هذا التشويه وتسويقه مرة أخرى!
والغرض هو إسقاط تضحيات وجهود المجاهدين الذين قدموا أرواحهم من أجل الدفاع عن العراق والعراقيين!
صدعوا رؤوسنا بسرقة مصفى بيجي، والجهة التي إتهموها بالسرقة ظلماً وإفتراء وبهتانا وتبين في ما بعد إن الذي سرق المصفى طرف آخر ولم يُهرب خارج حدود العراق وثلاث حكومات تتفاوض داخلياً لإرجاعه من داخل العراق إلى موقعه في بيجي..
ألم يطبل الإعلام أياماً ولياليَ بقصة المصفى؟
ألم يخرج علينا “المحللون” الذين لا يعرفون الحلال وهم أولاد “حرام” يتهمون جهة محددة بمصفى بيجي المسروق؟
أين هذه الفضائيات الآن؟
وأين الذين كانوا “يبغجون” من المحللين المو حلال؟

يابة يا فلان ويا فلان المصفى بصفكم مو بعيد يمكم..
ومال العمى لأن لكم عيون لا ترون بها، واذان لا تسمعون بها، وقلوب لا تفقهون بها..
طيح الله حظكم ..
هاي مثل سوالف البعض من راح شارد وسلم عرضه للدواعش تالي من صارت أمان صار لسانه طويل ويحجي على الحشد..
لا يا ولد منال يونس وصويحباتها..

كم وكم من حقيقة يضللها إعلامهم الكاذب..
وقد كتبتُ قبل يوم عن فضائيات البغاء، ومقدمي البغاء، ومواضيع البغاء، طالبت بمقاطعة هذه الفضائيات وعدم التنازل للخروج فيها لأنها مجرد مفسدة، طالبتُ فضائياتنا بممارسة دورها وتقديم الحقيقة التي يضللها “جماعة البغاء” وهذا خير مثال وشاهد يؤكد حقيقة مطالبي وإصراري عليها..
المصفى عدهم ويريد يبلون الناس بيه ومن طلعت الحقيقة الكل سكت وكأن على رؤوسهم الطير!