مع الكوراني والدجال الذي تحدث عنه في كتابه..!
إياد الإمارة ||
ما كان ينبغي على الشيخ الكوراني أن يُسمي كتابه المعني بالدجال الصهيوني “أحمد إسماعيل” الذي يُطلق على نفسه زوراً اسم الإمام أحمد الحسن اليماني بدجال البصرة..
البصرة مدينة الهفهاف الراسبي شهيد كربلاء المُقدسة، ومدينة مارية العبدية التي كان بيتها “مأوى” لشيعة البصرة في نصرة الحسين عليه السلام..
البصرة مدينة الشهداء ومنها قضاء الشهداء قضاء المُدينة الذي تسابق ابنائه مع كل العراقيين على مناياهم إستجابة لنداء العقيدة المُقدس..
ما كان ينبغي على الكوراني أن يقرن هذا الدجال المارق الصهيوني الفاسق بمدينة إقترن اسمها بالشهادة والشهداء..
وإن كان هذا الدجال بصري الولادة فلا يبرر ذلك أن يُنسب بدجله إلى البصرة..
يا أيها الكوراني لعل “الدجل” و “الدجالة” أكثر عدداً في مدن أخرى تتحاشى ذكرها أنت..
لم تُنصف البحث منذُ البداية بهذا العنوان الشاذ وغير المقبول وستخاصمك غداً دماء شهداء البصرة جميعا.في الكتاب أخطاء..
أولها عبارة “نسبة إلى قضاء المدينة بالعشار”!
الواردة في صفحة (٤) من الكتاب ط٢..
العشار منطقة وسوق في مركز محافظة البصرة، وقضاء المُدينة تصغير لكلمة مدينة يقع شمال البصرة محاذياً لمدينة الناصرية.
وفي الكتاب فرية كبيرة..
الفرية في الصفحة (٥) متعلقة بنسبة السيدة حمدية الحسيني الناطق الرسمي باسم مفوضية الإنتخابات إلى الدجال أحمد إسماعيل!
والحقيقة إن السيدة حمدية الحسيني لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بهذا الدجال الصهيوني القبيح..
وحمدية شقيقة الدجال سيدة أخرى لم تكن يوماً في مفوضية الإنتخابات.
يا شيخ علي الكوراني أطال الله عمرك وجزاك خيراً عن كل ما بذلت من جهود قيمة كان لها أثر واضح في إثراء المعرفة وتعضيد الثقافة..
أنا لا أُنكر ذلك..
بل أنا من الذين يحترمون قلمك وبعض آرائك وكنتُ من أوائل الذين اهتموا بنشر كتبك وأبحاثك في العراق خصوصاً كتابك المتعلق بالغزو المغولي للعراق، لكن ذلك لا يمنعني من أن أُعبر عن إستنكاري الشديد على عنوان كتاب الدجال فهذا غير مقبول، وأدعوك مُخلصاً لتغييره وتصحيح المعلومات الواردة فيه خصوصاً المعلومة المتعلقة باسم السيدة حمدية الحسيني ورفع الشبهة عن الناطق الرسمي باسم مفوضية الإنتخابات.
٢٨ آب ٢٠٢٣