العصائب تؤبن أختها..!
أحمد لعيبي ||
من دواعي الفخر ان يتحول المقاوم الى عباسي في وقفته ووفائه
قائدهم وجنديهم يتجعفرون
بأخلاق جعفر الصادق ..
يقفون بعنفوان الابطال وهم حزانى محترقون ليأبنوا اختهم ضحى الخالدي في مشهد مهيب يتقدمهم أمينهم
وكوادرهم المتقدمه على اختلاف مقاماتهم ومسمياتهم..
لطالما قالت لي اختي الفاضلة الراحلة ضحى الخالدي إنها أخت الخزعلي
وتتمنى ان أؤبنها وان يحضر الامين الخزعلى مجلس عزائها ..كانت امنية الزينبية
هذه ..
كنت اشاكسها واقول لها ..
خويه ام علاوي انت تمشين بجنايزنا فقالت لا ..لا ..لا
اني ما عندي طاقة افقد بعد
الشهيدين القائدين ..
صدقني خويه اني راحلة
مسالة وقت ..
اليوم في مجلس عزاء ضحى الخالدي كان اهلها وولدها الذي احتضنني وزوجها الذي قال ابكتني مقالتك ..
اليوم كان اخوك الامين الخزعلي على الموعد حزين بعزم الرجال على رحيلك وهو يقيم ويحضر مجلسك ..
وكل الشرفاء والاحرار بكت ارواحهم اليوم في جامع الزوية..
لقد صدق المجاهدون وهم يأبونون اختهم ..
كوني بخير يا أم علي ..
فالقرب من الشهداء راحتك ..
وانا لله وانا اليه راجعون