كركوك العراقية..!
عقيل الطائي ||
كركوك المحافظة العراقية الغنية بالبترول والنار الازلية، وضعت مادة بالدستور واعتقد اضيفت هذه المادة بعد الاستفتاء على الدستور المادة 140 التي حاليا اصبحت منتهية الصلاحية حسب خبراء بالقانون الدستوري.
مجلس المحافظة هو من ينتخب المحافظ وكذلك
المتحكم بالدرجات الوظيفية الخاصة والاستثمارات ، الديمقراطي اختار هذا التوقيت للمشاركة وبقوة في انتخاب مجلس المحافظة ،والهيمنه على المحافظة ودخول البشمركة الى المحافظة يثير قلق باقي المكونات العربية والتركمانية بسبب المعاناة السابقة والتهجير القسري وهنالك مغيبون من التركمان، لذلك رفضت العشائر العربية والتركمانية وحتى الاتحاد عودة الديمقراطي الذي يعني عودة البشمركة.
دستوريا من حق اي حزب له جمهور ان يمارس نشاطه في اي محافظة
لكن هنالك تخوف من الارباك المجتمعي والعزل العرقي ، الديمقراطي يختار ابنية حكومية بوضع اليد ودوائر مهمة
والاستيلاء على المحافظة كما يصرح بعض الاخوة التركمان.
واذا كان هذا الحزب اوغيره يسبب قلق وتوتر وازمات من حق المكونات الباقية رفضه.
وحتى اكراد وجمهور الاتحاد رافض لتواجده اي الديمقراطي في كركوك..
انا هنا اقول كركوك محافظة ليست ضمن الاقليم ابدي تابعة اداريا الى الحكومة الاتحادية
اي مرتبطة بحكومة بغداد
وحتى امنيا الجيش الاتحادي والشرطة الاتحادية هي المسؤلة عن الامن والنظام والمحافظة على السلم المجتمعي .
وحتى الاقليم القوات الامنية الفدرالية هي التي تدير الملف الامني ومسؤلة عن اي اعتداء خارجي ، اما البشمركة فعي حرس اقليم تحافظ على الامن الداخلي للاقليم.
تركيا لها اطماع في كركوك وتركمان كركوك وتشكيل الاتحاد التركي وتعتقد ان تركمان كركوك لتركيا وحتى تحديد لون وشكل العلم.
اما ايران يهما استقرار العراق لانه بالتالي هو استقرار لايران ولا تتدخل في ديمغورافية المناطق.
اعتقد الموقف الامريكي واضح لان اي خلاف او اختلاف سياسي يصنع ارض خصبة لتحريك الازمات وخلط الاوراق .
الازمة عراقية ويجب على الحكومة العراقية ان تتدارك هذه الازمة ولاتتفرج بسبب وعود قبل تشكيل الحكومة مايسمى أتلاف ادارة الدولة .
كركوك محافظة متعبة للاسف ويحيط من جنوبها و جنوبها الشرقي عصابات داعش مستغلة الاودية وحتى النزاعات السياسية الداخلية.
الحل الامثل لكركوك تكون مثل اي محافظة عراقية اخرى مرابطه بالمركز وهنالك احزاب للمكونات تدخل انتخابات واختيار محافظ ، وامنيا لاتسمح الى للقوات المركزية مثل الجيش الحشد والاتحادية
وعمليات كركوك مستقلة
تدار من قبل قادة يختارهم القائد العام .
يجب ان تكون كركوك نموذجا رائعا وعراقا مصغرا ، ومزدهر اقتصاديا لكن للاسف الاطماع شلت كركوك وجعلتها تترنح بين داعش وصرعات الكورد .