قوة الجذب قانونها النحر العظيم في زيارة الأربعين..
هشام عبد القادر. ||
اليوم نتعلم قوانين الجذب الروحية والجسدية وقانون الجذب للقلب.. والخواطر ..والحركة ..قانون الجذب بالوجود ..تحديد البوصلة للقلوب أين تتجه ومن يجذبها ..وهي كالبحر المتدفق من كل مكان في الأرض …
إنه قانون في الواقع ..نتعلمه في أيام معلومات.. فننظر إلى زيارة الأربعين زيارة سيد الأحرار والشهداء الإمام الحسين عليه السلام ..وننظر إلى قلوبنا هل دخلت في واقع الجذب الروحي ..هل هي ذات حظ عظيم بهذا التدفق إنها دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم اكيد تهوي إلى الذبح العظيم النحر الذي ضحى فهو اعظم من النهر اي نهر الفرات واعظم من البحر ..في تدفقه ..فامواج بشرية تتدفق برضاها طوعا إلى كربلاء المقدسة مشي على الأقدام من مختلف الدول العربية والإسلامية…تقصد الفناء بالمحبة للإمام الحسين عليه السلام المقتول في كربلاء المذبوح من الوريد إلى الوريد….تبتغي الرضا والشفاعة والأجر العظيم من الذبح العظيم..
فهذه العظمة تأتي من الذبح العظيم فكل من يرتبط بالإمام الحسين عليه السلام حقيقتا عظيم.. لإنه يرتبط بما هو أعظم ..لإن التفسير لقوانين الجذب الارضية…تهوي من الاعلى إلى الاسفل اي شئ موجود ..مادي ..اجساد ام شجر ام حجر…..
ولكن حكاية قانون الجذب الروحي ليس فيه سقوط بل إرتفاع…للروح…
تحلق بسماء وعرش العظمة في محيطـ واسع وفي بحر عظيم في نحر الإمام الحسين عليه السلام وفي محيطـ روحه الابدية وعرشه وعقله وقلبه المقدس…
إننا لو نحاول نعرج في الوجود او نسري ونعبر كل المحيطات او نصعد او نرتفع او نسري لن نصل إلى نهاية لإن ملك الله عظيم عرشه عظيم ..
لذالك اسرع السفن للوصول نذهب بإرواحنا نحو كربلاء الإمام الحسين عليه السلام هناك نصل إلى منتهانا.. إلى سدرة مقصدنا …نتحقق من ذالك الرضا والقبول ندخل حصن الولاية الابدية ندخل تحت كساء الروح ..ونفحاتها الأبدية نحلق بعرش العظمة…كالكواكب المتلعقة بالفضاء الواسع تجذبها نور الشمس وتدور حولها ونحن يجذبنا الإمام الحسين عليه السلام ونحلق حوله لنحيى حياة طيبة ابدية ..هذا هو قانون الجذب الروحي…في زيارة الأربعين
والحمد لله رب العالمين ..
اقرء ايضاً
