البعثي الجبان وزيارة الحسين عليه السلام في الأربعين..!
إياد الإمارة ||
البعثي جبان..
البعثي غادر..
البعثي حاقد..
البعثي وضيع..
البعثي بلا قيم..
البعثي بلا شرف..
البعثي بلا دين..
البعثي بلا إنتماء..
قصة البعثي تبدأ من عار العمالة، وعار الجهل والجهل المركب، وعار الجبن والذلة، هذا ما كان من البعث منذُ تأسيسه وإلى يومنا هذا الذي يمتد فيه البعث في أذهان السوقة، الجهلة، الهمج الرعاع، الجبناء من كل صنف، اللصوص وأبناء بنات الهوى.تعال فتش عن أي رذيلة ومفسدة ومنقصة في أرضنا العراقية وما حولها ستجد بعثياً أو بقايا بعثي يقف خلفها سببا.
فتش عن الإرهاب ستجد البعثي الإرهابي الأول..
فتس عن الفساد بكل أنواعه ستجد البعثي هو الفاسد الأول..
فتش عن أعداء الدين وأعداء سيد الشهداء الحسين عليه السلام ستجد البعثي العدو اللدود..
وإذا أردنا في العراق التخلص من الإرهاب والفساد والرذيلة علينا التخلص من البعثية بجدية بلا تهاون وبلا مسامحة بل بأشد وأقسى العقوبات الرادعة التي تصل إلى أعقابهم لأن البعثي يورث جبنه وخبثه ونجاسته.البعثية الآن وعلى طريقة إمامهم صدام يكرهون سيد الشهداء الحسين عليه السلام، يكرهون مجالس العزاء، يكرهون زيارة سيد الشهداء عليه السلام، يكرهون زواره عليه السلام..
الأمرً ليس غريباً بالمرة لأنهم يكرهون كل قيمة سامية وكل خصلة حميدة ويحبون ويروجون للرذائل فقط.
البعثية وفي كل زيارة أربعين حسينية يستشيطون غضبا ويفقدون السيطرة على أعصابهم، ولا تبقى موبقة إلا وقاموا بها لتعطيل الزيارة أو تشويه صورتها..
البعثي لا يعرف الحرية ولا يؤمن بها ولا يتخذ لها سبيلا ويحاول أن يحارب أي مظهر أو دعوة للحرية لأنه بعد أن إلتحق بصفوف البعث وقع على ذلته وصغارته ودونيته وقبوله بكل قبيح.
لذا أقول:
١. بضرورة ضرب البعث والبعثيين بقوة، بلا شفقة أو رحمة..
٢. يا طبقتنا السياسية، يا سيادة المسؤول “شوية مخافة الله” و معها “شوية خجل” البعثي يكرهك ويكرهني ويتمنى أن يُطاح بنا بكل طريقة!
أحنة شبينة “إنبطحنا”؟
عود ليش مكنا البعثي؟
جاي نشعر، نفهم، ونمتلك