القومجية العربية والكردية بدو الصحراء وبدو الجبل والعداء للعراقيين ح5
مهدي المولى ||
المعروف إن الصهيونية اعتمدت على بدو الصحراء والذين في نفسهم مرض في مواجهة الإسلام فأسست حركة من هؤلاء لمواجهة الإسلام وأمرت عناصرها بالدخول بالإسلام وأخذت تكيد للإسلام سرا أطلق الرسول الكريم على هذه المجموعة الفئة الباغية وحذر المسلمين من خداعهم وتضليلهم وفعلا تمكنوا من خرق الإسلام والسيطرة عليه وفرض جاهليتهم وقيمهم المناهضة للإسلام وأعلنوا حرب إبادة كاملة ضد المسلمين الصادقين المخلصين حيث بدءوا بإبعاد آل الرسول والأنصار وكل مسلم متمسك وملتزم بالإسلام وهكذا سارت الأمور فغيروا وبدلوا الإسلام من دين رحمة الى الناس كافة الى دين شقاء من دين العلم والحضارة الى دين الجهل والوحشية من دين حب وسلام الى دين كره وعنف وإرهاب ومع ذلك فأن جذوة الإسلام المحمدي لم تخمد بل بقي نورها يضيء الدرب لمن يملك عقل ووعي فقامت الصهيونية بخلق الحركات القومجية العربية الحركة الوهابية تأسيس دولة آل سعود وعند التدقيق في ذلك يتضح إن القومجية العربية الحركة الوهابية ودولة آل سعود أنها امتداد لحركة الفئة الباغية ودولة آل سفيان وكلفوا بمهمة واحدة وهي منع أي نهضة إسلامية اي صحوة إسلامية وتجهيل تام بالإسلام من خلال الإساءة الى رسالة الإسلام وكل من التزم وتمسك بها حيث قاموا بلعن آل البيت ابتداء بالإمام علي وفاطمة مرورا بالحسن والحسين وانتهاء بأنصار الرسول الصادقين المخلصين الذين أحبهم الرسول الذين دافعوا عن الإسلام وحموا الإسلام وشنوا حرب إبادة كاملة ضد المسلمين حيث ابتدءوا بآل البيت الذي أذهب الله الرجس عنهم وطهرهم تطهيرا ثم الأنصار الذين نصروا الرسول ونشروا رسالته فذبحوا آل الرسول وانتهوا بالحسين الذي قال الرسول عنه أنا من حسين يعني رسالة الحسين رسالتي وقول الحسين قولي وفعل الحسين فعلي فكان يوم ذبحه وذبح أفراد عائلته وأخذ أطفال رسول الله وبنات رسول سبايا وطيف بهن وهم يحملوا رؤوس الحسين وأبنائه على أسنة الرماح في المدن والساحات والأسواق كما بدأت عملية قمع واضطهاد ضد محبي الرسول وأهل بيته ضد كل من تمسك والتزم بالإسلام واعتبر ذلك اليوم يوم عيد وفرح وهو يوم القضاء على الإسلام والمسلمين يوم انتهاء الإسلام ولا زال الكثير من هؤلاء يحتفلون بهذا اليوم
كما بدءوا بعملية كبرى تستهدف تجهيل بالإسلام وأهل الإسلام التي لا تزال مستمرة حتى عصرنا مثل ان الأمام علي كان لا يصلي رغم إنهم قتلوه وهو يصلي في المحراب وإن الآية التي تدعوا الى منع شرب الخمر نزلت بحق الإمام علي لأنه كان يشرب الخمر ويصلي وإنه لم يولد بالكعبة وغيرها من الأكاذيب والأباطيل والتي الرسول الكريم حاول عدة مرات الانتحار التي خلقها اليهودي المعروف بنبي الفئة الباغية والتي قام بنقلها الكذاب المعروف أبو هريرة على أنها سمعها من الرسول وهكذا تمكنوا من القضاء على سنة الرسول وخلقوا بدلها أكاذيب وافتراءات كعب الأحبار ونسبوها الى الرسول الكريم وأمروا بذبح كل من يأتي بحديث للرسول محمد ص وخاصة إذا كان يمجد آل الرسول ومحبي الرسول من الأنصار او غيرهم واعتبروه كافرا خارج على شريعة أبو سفيان
وهكذا أصبح بدو الجبل في خدمة بدو الصحراء فمثلا في ذبح الحضارة والثقافة والمعرفة الإسلامية وإخماد النور الإسلامي كما فعلوا في الحضارة والثقافة الإسلامية التي نشأت في زمن الدولة الفاطمية حيث حرقوا كل الكتب والمكتبات والعلماء والمفكرين واستمر ذلك وبعد اعتناق بدو الجبل الأتراك الإسلام وجعلوا من الإسلام مطية لتحقيق رغباتهم وشهواتهم الخبيثة الوحشية
وعندما اعتنق بدو الجبل الأتراك الكثير منهم لم يرتفعوا الى مستوى الإسلام بل أنزلوه الى مستواهم وطبعوا بطابعهم كما هي حال بدو الصحراء الأعراب وتمكنوا من إقامة دولة خاصة بهم سموها الدولة العثمانية العجيب إن بدو الصحراء يصبحون عبيدا لبدو الجبل الأتراك وتنازلوا عن كرامتهم وشرفهم وأصبحوا مجرد خدم وعبيد لبدو الجبل
وهكذا بدأ أعداء الحياة والإنسان يعتمدون على بدو الصحراء وبدو الجبل في كل حركة مؤامرة خبيثة وأي حرب يعلنوها ضد الإسلام والمسلمين