وزراء المكون الاكبر…وزير التعليم العالي نموذجاً
سلام جاسم الطائي ||
لايخفى على جميع المتابعين الدور المميز الذي تقوم بهِ الحكومة العراقية على جميع الاصعدة من خلال البرنامج الحكومي الذي صوت عليه البرلمان وحضي بموافقة الكتل السياسية جميعاً ليأتي الدور على الاداة التنفيذية وهم الوزراء لينعكس ايجابياً وتنموياً واجتماعياً واقتصادياً على ابناء ألشعب وليتحدد على اثره ومؤثراته مدى مهنية وجدية وتعاطي الوزير مع هذا البرنامج وخطواته الاساسية والتي من خلالها يلتمس المواطن مقدار الدعم المادي والمعنوي الذي يتحقق له واليوم ومع قرب مرور عام على تشكيل الحكومة نرى إن تقييم الوزراء واجب شعبي قبل أن يكون حكومي اذ لايخفى على المتابع وحتى المواطن البسيط دور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي في مساعدة المحتاجين وتواصلهُ الميداني مع الجميع وبلا إستثناء وفي جميع محافظات البلاد العزيزة انه أحد وزراء المكون الاكبر الذين يساهمون مساهمة كبيرة في برامجهم الحكومية على إنفاع وتسهيل حاجات واحتياجات المواطنيين بكل ود ومحبة وتفاني أنهُ وزير المقاومة والممانعة.ساهم مع اخوتهِ في تحرير الارض وحماية المقدسات واليوم يساهم في بنائهِ فقد أثبتت وزارة التعليم العالي ومؤسساتها الجامعية نجاحها في إستقطاب التمثيل الدولي وانفتاحها على البيئة الأكاديمية العالمية وحصول العراق لأول مرة في تاريخهِ على المرتبة السابعة والثلاثين عالمياً في تصنيف التايمز والمضي بكل ثقة في إستكمال تطبيق مسار بولونيا وتنفيذ متطلبات الجودة وتحقيق أعلى معدلات النشر وتمكين مؤسسات الوزارة وجامعاتها من الاستجابة لمتطلبات سوق العمل وتجسيد الخدمة المجتمعية التي تختزل صور الأداء وتحمل المسؤوليات والسير بخطوات جادة في ترصين مسارات التعليم العالي في بلادنا وما قرار إدراج “جرائم” حزب البعث المنحل و المحظور في العراق ضمن المنهاج الدراسي في الجامعات الحكومية والأهلية كافة الا تطبيق ٌحي للوطنية والاخلاص والسعي الجاد لتحقيق العدالة الاجتماعية وتنوير الاجيال القادمة بمدى وحشية وقساوة وبطش هذا النظام الوحشي وجرائمه بحق ابناء ألشعب العراقي وكذلك وضع جملة من الشروط والقرارات التي ترفع من مستويات الكفاءة العلمية لحملة البكالوريوس وتنهي الإنهيارات التي أصابت علمية التعليم وإخضاع الكليات الحكومية والأهلية للإمتحان الوزاري وتحديد ضوابط الطاقة الاستيعابية وفق معدلات النجاح ومعادلة كفاءة عمداء الكليات وما قرارات هيئة الرأي في الوزارة
بإبقاء شرط النجاح بالامتحان التقويمي لأي من الدورين شرطاً لنجاح الطالب للمادة الدراسية او تخرجه وزيادة عدد المواد المشمولة بالامتحان التقويمي الوزاري والتأكيد على ضرورة قيام الجامعات الأهلية بعقد توأمة مع نظيراتها في الجامعات الحكومية وما قرار توحيد المناهج الدراسية والزام التدريسي على استكمال المنهج و معالجة الانحراف في تصحيح الدفاتر الامتحانية إلا خطوات إيجابية وفعلية لترصين التعلم الجامعي والارتقاء بهِ.
جهود حقيقية ووطنية كبيرة لإعادة بناء مؤسسات الدولة العراقية.ابناء الوطن الحقيقيون والصادقون قادرون على تحقيق التنمية الشاملة