الخميس - 12 ديسمبر 2024

موقف الامريكي والمطبعين من طوفان الاقصى لايجب السكوت عنه

منذ سنة واحدة
الخميس - 12 ديسمبر 2024

هاشم علوي  ||

 

الذهول يسيطر على العالم نعم طوفان الاقصى اثلجت صدور المؤمنين نعم الشعوب العربية مع المقاومة نعم محور المقاومة مع طوفان الاقصى نعم بعض المواقف العربية الخجولة مقبولة نعم.

فمالموقف من ردة فعل واشنطن المعلنة وبعض دول التطبيع، اليوم تفرز المواقف الحق والباطل اليوم تعتدي اسرائيل على قطاع غزة بترسانتها العسكرية وتقتل المدنيبن والاطفال والنساء ولم يندد احد ولم يشجب احد، امريكا تعلن علانية انها تدعم اسرائيل وتصف المقاومة بالارهابية وتبحث عن ايران في ثنايا طوفان الاقصى وتتوعد اي تدخل من ايا كان في محور المقاومة واعلنت الدعم الكامل للصهاينة بكل مايحتاجون من سلاح فتاك ومواقف وغطاء سياسي ودبلوماسي واممي وحركت حاملة طائرات ومعها عددمن القطع البحرية الى البحرالمتوسط قبالة سواحل فلسطين وتزبد وترعد والعرب يسمعون ولا حراك ولا ردود فعل لذلك الموقف  الارهابي المتصهين.

دويلة الامارات العبرية المطبعة تدين المقاومة الفلسطينية وتعلن استياءها من اسرالصهاينة وغيرها من البعران يطالبون الصهاينة بالفتك بالفلسطينيين فصاروا ملوكا صهاينة اكثر من الصهاينة لا لشيئ سوى ان زوال اسرائيل زوال لانظمتهم المطبعة.

اسرائيل الان تفتك بالمدنيين في قطاع غزة ولاينطق احد ببنت شفة، وزير الطاقة الصهيوني يأمر بقطع المياه عن غزة طيران العدو يستهدف المساكن والاسواق والمساجد والحمارات تستاء من اسر قطعان المستوطنين.

اليوم لابد الى جانب التحرك الشعبي ان نسمع مواقف تردع الصهيوني والامريكي والعملاء المطبعين صنعاء ودمشق وطهران وبيروت وبغداد معنية بالرد على الامريكي والاماراتي اولا والمقاومة ترد بالميدان على الصهيوني فلابد من موقف واضح ولو ادى الى المواجهة المباشرة مع الامريكي ودك قواعده في الشرق الاوسط والخليج والقرن الافريقي واينما تواجد بالمحيط العربي.

القيادات في محور المقاومة تعرف معنى التواجد الامريكي وتعرف معنى قتل المدنيين وقطع المياه يعني ابادة جماعية للفلسطينيين والعربان يتفرجون ويصمتون.

الموقف جد خطير واي حسابات للغطرسة الامريكية والغربية فلن تحقق سوى المزيد من قتل المدنيين في غزة.

هزائم الصهاينة واذلالهم بالمواقع والقواعد والمعسكرات يدفع بالحكومة الصهيونية الى ارتكاب مجازر في غزة مثلما فعلت السعودية وحلفها الشيطاني باليمن تهزم بالجبهات وترسل طائراتها لقتل الاطفال والنساء والمدنيين في المدن والقرى والاسواق وصالات العزاء والافراح وتحاصر شعب الايمان ولو كان الهواء والماء  بيدها لمنعته كمايفعل الصهاينة اليوم في غزة والحمد لله ان الهواء والماء بيدالله قاهر الجبارين.

ننتظر مواقف حازمة تجاه الصهاينة والامريكان ومن معهم والمشاركة الفعلية للتصدي للكيان الصهيوني ايذانا بزواله وزوال من يقف معه وخلفه.

المواقف الدولية لابد ان يكون لها تأثير في كبح جماح الصهاينة بمافي ذلك روسيا والصين واي تحرك دولي في مجلس الامن والامم المتحدة ضد الشعب الفلسطيني تتحمل مسؤليته ولابد من ابلاغها بذلك ومواقفها محسوبا ولمصلحتها مع العرب وليس مع تل ابيب.

الايام حبلى بالمواقف التي تفرز الخبيث من الطيب.

عاشت المقاومة الفلسطينية

الخزي والعار لقوى الاستكبار والمطبعين.

الله اكبر..الموت لامريكا الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام