الجمعة - 17 يناير 2025

احد جحوش صدام يتجاوز على المسيحيين الأحرار

منذ سنة واحدة
الجمعة - 17 يناير 2025
مهدي المولى ||

المعروف جيدا  ان المسيحيين الأحرار ألأشراف متمسكون بإنسانيتهم بعراقيتهم لم و لن يتنازلوا عن ذلك عن إنسانيتهم عن عراقيتهم رغم  ما واجهوا   من قمع واضطهاد في زمن الطاغية صدام وبعد قبر الطاغية  واجهوا نفس ذلك القمع والاضطهاد  على يد صدام أخر بزي كردي

 هذه الجحش  اتهم كل مسيحي حر شريف كل مسيحي شارك في تأسيس الحشد الشعبي المسيحي ودافع عن الأرض والعرض والمقدسات بأنه لا يمثل  المسيحيين  ونحن نسأل هذا الجحش الحقير والعاهر الداعر الذي فتح باب بيته وفرج زوجته أخته  أمه  لأعداء العراق ووقف معهم لذبح العراقيين واغتصاب العراقيات ونهب أموالهم وتهديم منازلهم وتهجيرهم  هم الذين يمثلون المسيحيين  كما أتهم الحشد الشعبي  بحرق  قاعة الأعراس  في الحمدانية  رغم أن هذا الجحش يعرف من وراء  هذه الجريمة البشعة ومن يرغب في ذبح المسيحيين  وتهجيرهم والاستيلاء على أملاكهم وأموالهم

  وأكد هذا الجحش الحقير الذي كان عبدا لصدام  وبعد قبر صدام أصبح أحد جحوش مسعود  وكلنا نعرف ما يعني أن يكون الشخص عبدا لصدام اوجحش  لمسعود أن يتنازل عن إنسانيته عن عراقيته عن شرفه ويقدم شرفه لهما  وأن يكون عدوا لدود لكل عراقي حر وشريف   وخاصة الذين ينتمون الى مكونه  فكان  حاقدا  على كل مسيحي حر وشريف  يعتز ويفتخر بإنسانيته  بعراقيته  بحريته بمسيحيته    لهذا كان هدفه ان يجعل من كل المسيحيين   عبيدا لصدام او لمسعود  وان يكونوا بدون شرف ولا كرامة  ويتنازلوا  عن إنسانيتهم عن عراقيتهم  ويتحولوا الى بدو الصحراء في زمن صدام او يتحولوا الى بدو الجبل والجهتين مصدرهما الوحشية والجهل

فهذا الجحش الحقير أكد على أن حادث  محرقة الحمدانية لم يكن حادثا طبيعيا  بل إنه مدبر وهذا دليل على إنه يعرف الذين وراء الحادث وربما كان احد المساهمين في هذا الحادث  او إنه ورائه جحوش مسعود وعبيده  المعروف جيدا ان  صاحب ومالك  قاعة الأعراس تلك أحد  هو الأخر أحد جحوش مسعود لهذا بعد حرق القاعة ذهب والتجأ الى مسعود في أربيل وطلب منه حمايته لأنه لم يفعل شي سوى تطبيق وتنفيذ أوامركم  المباشرة قيل ان مسعود طمأنه وقال له أنت في حمايتنا  حتى لو سجنوك سنقوم بإطلاق سراحك بطرقنا المختلفة   فنحن جميعا متوجهين الى  اتهام المسيحيين الأحرار الشرفاء الذين أسسوا الحشد الشعبي وتصدوا الى جحوش وعبيد صدام الى بدو الجبل وبدو الصحراء  دفاعا  عن الأرض والعرض والمقدسات    وهكذا حملوا أرواحهم على أكفهم وقالوا هيهات منا الذلة  لم ولن نتخلى عن إنسانيتنا  عن عراقيتنا  كما لم ولن ننتمي الى بدو الصحراء او بدو الجبل  الى حزب صدام او حزب مسعود

  السؤال من هم  أعداء العراق الحر و العراقيين الأحرار الأشراف من هم   أعداء الشيعة والمسيحيين والإيزيديين  والشبك والأكراد والسنة الأحرار الأشراف الذين يعتزون ويفتخرون بإنسانيتهم وعراقيتهم   اثبت بما لا يقبل أدنى شك  أنهم  هم بدو الجبل وبدو الصحراء أي دواعش السياسة  أي جحوش وعبيد صدام   وأسيادهم آل صهيون وبقرهم آل سعود وكلاب دينهم الوهابي القاعدة داعش   القومجية العنصرية الكردية   المتمثلة ببرزاني وحزبه العنصري الصهيوني  والقومجية العربية المتمثلة بصدام وحزبه العنصري الصهيوني  كما اثبت إن  هذين الطرفين كان وراء تأسيسهما  وظهورهما الصهيونية وكلف معا بمهمة واحدة  هي  تحقيق حلم إسرائيل بتأسيس دولة إسرائيل الكبرى من النهر الى الجبل  والوقوف بوجه أي  الصحوة الإسلامية  في المنطقة

ان هذا الجحش الحقير والعبد الذليل أتهم الحكومة العراقية بالعمالة  لإيران لهذا دعا الى رفض أي تحقيق تجريه  بشأن حريق  قاعة الأعراس  في الحمدانية   كما دعا    الأمم المتحدة الى تشكيل لجنة خاصة  للتحقيق برئاسة    مسعود برزاني   فهذا العاهر الداعر لا يعترف بالحكومة العراقية  ولا بالسلطة   التشريعية البرلمان ولا بالسلطة القضائية ولا حتى بالشعب العراقي  وإنما يقر  بمسعود  ومليشياته   التي تحميه  مقابل تعينه وزيرا في حكومة  غير شرعية فاسدة مرفوضة من قبل الأكراد أنفسهم

 وأخيرا نقول لك أيها الجحش الحقير والعبد الذليل  انظر الى مصير الطاغية صدام   وعبيده ومليشياته المختلفة  لا شك سيكون مصير سيدك ومصير ك أنت ومن أمثالك العبيد  لا يختلف عن مصير صدام وعبيده ربما سيكون أكثر سوءا