الثلاثاء - 14 يناير 2025
منذ سنة واحدة
الثلاثاء - 14 يناير 2025
مهدي المولى ||

لا شك إن معركة  طوفان الأقصى  كانت  صدمة غير متوقعة  ومفاجئة  لإسرائيل  ولبقرها وعبيدها       أفقدت  توازنهم وجعلتهم في حالة غير مستقرة لا يدرون ماذا يفعلون  لأنهم على يقين إن إسرائيل بدأت  تتلاشى وتزول وهذا يعني زوال وتلاشي هذه البقر والعبيد  فبدءوا  بحملة إساءة الى  معركة طوفان الأقصى  والتقليل من شأنها ويتهمون  الشعب الفلسطيني  وفي المقدمة ممثل الشعب الفلسطيني  منظمتي  حماس والجهاد الإسلامي  وكل محور المقاومة الإسلامية والجمهورية الإسلامية  بالخيانة والعمالة  وأن حرب  طوفان الأقصى  التي قامت بها منظمة حماس والجهاد الإسلامي هي حروب بلا  فائدة  بلا هدف  وإنما لتحقيق مصالح خاصة  ومن خلفهم إيران الإسلام وأتباعها  ويتمادى في الإساءة الى طوفان الأقصى   فيصفها  بالحروب  التجارية لان من يقف خلف هذه الحرب  لا يحمل خطة او مشروعا ثم يسأل  هل ينتج عن هذه العملية  انسحاب إسرائيلي  فيجيب  لا   هل هناك خطة للجلوس على طاولة المفاوضات  بعد هذه العملية  فيجيب طبعا لا

 نحن نقول لهذا العبد الحقير  والبدوي الجبان  المتوحش الذي تنازل عن شرفه عن إنسانيته عن حريته وأصبح دون الحيوان منزلة   أن معركة  طوفان الأقصى  لا تريد انسحاب إسرائيل ولا تريد الجلوس معها ولا وقف القتال  بل تريد إزالة دولة إسرائيل العنصرية المعادية للحياة والإنسان  وتأسيس دولة  حرة إنسانية حضارية محبة للحياة والإنسان  وهذا ما يخشاه هذا العبد الحقير

دولة يتساوى فيها الجميع  بغض النظر عن دينه ومعتقده ولونه ورأيه وفكره  سوى إنه إنسان  يحب الحياة والإنسان  سوى أنه إنسان حر   فالمقاومة الإسلامية لا تخشى الإنسان الحر لأن الإنسان الحر لا يغدر ولا يخون ولا يقتل ولا يخرب  بل كل همه نشر وزرع الحب والتسامح بين الناس  ويسعى دائما  لبناء الحياة والإصلاح حتى وإن اختلف في الرأي والعقيدة

 فالمقاومة لا تخشى إلا العبد الحقير  فهو الذي يغدر ويخون ويقتل ويدمر فأنه وباء  لهذا فمواجهته والقضاء عليه   واجب إسلامي وإنساني ومن يتخلى عن  جهاد هذا الوباء  مثل هذا العبد المأجور  وأسياده بقر إسرائيل  تخلي عن دينه إنسانيته حريته

وعبد  آخر من هذه   المجموعة  الحقيرة  الخائفة المذعورة  يؤكد  ان الفلسطينيين  ضحية المقاومة الفلسطينية  الإسلامية    لهذا دعا الفلسطينيين  أن يعلنوا البراءة من المقاومة  الإسلامية الفلسطينية   والانتماء  الى الصهيونية  لحماية إسرائيل والدفاع عنها  فنحن لا  وجود لنا بدون إسرائيل  لهذا علينا أن نكون معها  وهدد الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين   إذا لم   تنضموا الى إسرائيل  ستصبحون  نهبا لصواريخ وطائرات  وقنابل إسرائيل وحلفائها  وعلى رأسهم  الولايات المتحدة   وأطلق على  معركة  طوفان الأقصى   اسم العنتريات

وكلب وهابي حقير آخر ينبح  على  حركة طوفان القدس  منددا    بتصريح  لمرشد الثورة الإسلامية  الإمام خامنئي  قال فيه  إن الكيان الصهيوني يحتضر وهذا يعني   عبيد وبقر إسرائيل يحتضرون  ونحن نقول    لهذا الكلب إن الكيان الصهيوني يحتضر وسوف يموت  وهذا الطوفان هو  الذي قامت به حماس  لأول مرة في التاريخ مجموعة من شباب الإسلام  يخلقون طوفان  يدمر داخل إسرائيل ويقتل أكثر من 700  مجرم صهيوني  ويؤسر  مثل هذا العدد ويدمر معسكرات العدو الصهيوني ويحرر مدن فلسطينية    وهكذا قهرت وذلت الحكومة الإسرائيلية وجيشها ومخابراتها وأسلحتها  هذا على مستوى غزة كيف إذا شارك حزب الله وسوريا والحشد الشعبي في العراق والحرس الثوري وإيران   لا شك إن إسرائيل  ستزول  وتختفي  ويومها تختفي أنت وأسيادك من الوجود  هل في ذلك من شك

 لهذا نقول لهؤلاء العبيد والبقر  ان حركة الطوفان  بدأت    وستغرق كل العبيد  والظالمين  والفاسدين  ويومها لا عاصم من  أمر الله

محرر الموقع :